لم تجد جماهير كرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي ما يبدد مخاوفها من تشفير واحتكار النقل التلفزيوني لمباريات بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم التي ستقام في مملكة البحرين حيث لم يتم الفصح بشكل نهائي عن طريقة منح أحقية نقل المباريات والقنوات التي سيسمح لها بنقل وقائع المباريات . وتخشى الجماهير الخليجية أن تحظى بحقوق نقل مباريات وفعاليات البطولة إحدى القنوات الفضائية المشفرة المتخصصة في المجال الرياضي عندها سيفقد المشاهد الخليجي والعربي الخيارات المتعددة فيما يتعلق باختيار المعلق المفضل ومتابعة المحللين الرياضيين عبر العديد من القنوات الرياضية الخليجية الحكومية التي اعتادت على متابعة مباريات البطولات الخليجية . وما زالت جهود المسئولين عن القنوات الرياضية متواصلة لتأمين أحقية نقل المباريات على الرغم من قصر الفترة الفاصلة عن انطلاق فعاليتها . وقد بدأت القنوات الرياضية التابعة لتلفزيونات دول مجلس التعاون بترتيب كافة أمورها الفنية لنقل فعاليات الدورة وذلك بتجهيز الاستوديوهات واختيار المراسلين الميدانيين والتعاقد مع أبرز نجوم الكرة الخليجية المعتزلين للمشاركة في تحليل المباريات كما تم التعاقد مع العديد من خبراء التحكيم لتحليل ومتابعة اخطاء الحكام وتوضيحها للمشاهد وذلك من باب التثقيف . وعلى العديد من المنتديات الالكترونية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي ما زالت الجماهير الخليجية في مختلف دول المنطقة مهتمة بالبطولة وانطلاق منافساتها حيث تحتل المسابقة موقعا في نفوس شعوب دول مجلس التعاون الذين يرون في البطولة أنها عرس خليجي يجمع شباب المنطقة الخليجية . ولن يكون النقل التلفزيوني حكرا على القنوات الفضائية الخليجية بل تسعى العديد من القنوات الفضائية الأخرى في العديد من الدول العربية للحصول على أحقية نقل المباريات وفعاليات الدورة في حالة فتح المجال لها وخاصة بعض القنوات الفضائية المصرية المهتمة بمباريات البطولة ومن المتوقع أن تحظى منافسات البطولة على اهتمام فضائي كبير حتى من بعض القنوات العالمية وذلك بعرض ملخصات المباريات خلال نشراتها الإخبارية وبرامجها الخاصة .