وافقت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد كتاب مصر، التي عقدت الجمعة الماضي، على قرار مجلس إدارة الاتحاد بحل المجلس، واعتمدت 29 أبريل المقبل موعدا لعقد الانتخابات الجديدة، وإعطاء الفرصة للجمعية العمومية لانتخاب مجلس كامل جديد مكون من ثلاثين عضوا، بدلاً من انتخابات التجديد النصفي المقررة في 25 مارس الحالي. وشهدت الجمعية العمومية العديد من الصدامات بين رئيس الاتحاد المستقيل الكاتب محمد سلماوى وعدد من الكتاب فى مقدمتهم : الروائية سلوى بكر التى قاطعت سلماوى أكثر من مرة. وناقشت الجمعية العمومية التعديلات المقترحة على قانون إنشاء الاتحاد رقم 75 لسنة 1975، بما يضمن استقلالية الاتحاد عن وزارة الثقافة، ليتمكن من أداء دوره المنوط به بحرية كاملة، ووافقت أن تقوم لجنة من المجلس بصياغة مجمل الاقتراحات التي تقدم بها الأعضاء، تمهيداً لتقديمها لمجلس الشعب القادم. وانتقد كثيرون أيضا سياسات الاتحاد الخاصة بقبول العضوية الجديدة في الاتحاد وسياسة النشر وبعض الموضوعات الأخرى، ولذلك وافقت الجمعية العمومية على اقتراح رئيس الاتحاد بعقد جلسات استماع في الفترة المقبلة، لمناقشة كل من هذه الموضوعات على حدة.