قرر مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر حل نفسه وتفويض رئيس الاتحاد ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق، في اتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد انتخابات تشمل مقاعد المجلس كافة بدلاً من الانتخابات النصفية التي كانت مقررة في 25 آذار (مارس) الجاري، وذلك فى جمعية عمومية جديدة تُعقد في 29 نيسان (أبريل) المقبل. وذكر بيان أصدره رئيس الاتحاد الكاتب محمد سلماوي أن اتحاد كتاب مصر اتخذ بهذا القرار «موقفاً غير مسبوق في تاريخه يكفل لأدباء وكتاب مصر من أعضائه الفرصة لإعادة تشكيل مجلس إدارته وفق ما يراه مناسباً للمرحلة الجديدة التي بدأت في 25 كانون الثاني (يناير) والواعدة بمجتمع جديد يقوم على الديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية التي طالما طالب بها الأدباء والكتاب، ويؤمن بحق الجميع في اختيار من يمثلونهم بالانتخاب الحر المباشر». وأضاف أن اتحاد كُتّاب مصر كان أول نقابة مهنية تعلن تأييدها ثورة 25 كانون الثاني في بيان صدر يوم 26 كانون الثاني وتبنى مطالب الثورة. ودعا أعضاء الاتحاد للاجتهاد في بلورة تصوراتهم حول مستقبل الاتحاد والتي ينبغي أن تكون دستور عمل المرحلة المقبلة. ودخل اتحاد كتاب مصر في أزمة عقب تقديم خمسة من أعضاء مجلس إدارته استقالة جماعية وقيام 11 مرشحاً لانتخابات التجديد النصفي بترشيحهم احتجاجاً على إصرار رئيس الاتحاد على عقد تلك الانتخابات في موعدها المحدد سلفاً وهو 25 آذار الجاري، ورفضه تأجيلها تحت ضغط الظروف التي فرضتها ثورة 25 كانون الثاني.