تتجه أنظار كافة المنتمين للوسط الرياضي السعودي ظهر اليوم الخميس صوب مركز الملك فهد الثقافي, حيث يسدل الستار على القضية الأبرز والحدث الأشهر طوال الفترة الماضية, وذلك عندما يتم تسمية رئيس اتحاد القدم الجديد خلفا للإدارة المؤقتة بقيادة الاستاذ أحمد عيد والتي خلفت إدارة الرئيس السابق للاتحاد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل والذي قدم استقالته في فترة سابقة. المنافسة على كرسي رئاسة اتحاد القدم انحصرت بين رئيس الاتحاد المؤقت أحمد عيد ومنافسه الرياضي المعروف خالد بن معمر, ولأول مرة في تاريخ اتحاد القدم يتم تسمية الرئيس الجديد عبر نظام الانتخابات الذي أوصى به الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أسوة بغيره من الاتحادات القارية والدولية. ثلثا أصوات الناخبين مهر الرئاسة وفي حال عدم حصول أي منهما على العدد يعاد التصويت وتطبق قاعدة (50%+1)المتنافسان على الكرسي الساخن دشن كل منهما برنامجه الانتخابي في وقت سابق, وكثفا ظهورهما الإعلامي من أجل تسليط الضوء على برامجهم الانتخابية, بيد أن كلمة الفصل والحسم ستكون بيد أعضاء الجمعية العمومية وهم ال 63 شخصا المستهدفون من العملية الانتخابية. هذا وستشهد مراسم الاقتراع هذا اليوم تواجد مراقبين من الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي، وحضور بعض مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة وضمان أكبر قدر من الشفافية، وسيحضر الانتخابات الهيئات الرقابية وعلى رأسها منظمة حقوق الإنسان، والغرف التجارية، وستطبق فيها لائحة الانتخابات الجديده التي اعتمدها (الفيفا) أخيراً. آلية الاقتراع سيتم من خلالها ترشيح رئيس الاتحاد أولاً ولا بد أن يحصل على ثلثي عدد أصوات من قاموا بالترشيح وفي حال عدم حصول أحدهم على الثلثين سيعاد التصويت وستطبق قاعدة (50٪+1) لحسم منصب الرئيس، وسيتم بعدها تزكية نائب الرئيس لعدم ترشح أي شخص سوى محمد النويصر، بعدها سيرشح الأعضاء وسينتخب 17 عضوا من أصل 40 متقدمين. من جهتها شددت اللجنة العامة للانتخابات انه سيتم تخصيص مكان لجميع الإعلاميين للمشاركة في الانتخابات والاطلاع على جميع تفاصيلها، وسيتم العد والفرز أمام مرأى الإعلام بصوت واضح وصورة مباشرة عن طريق أعضاء اللجنة. الجدير بالذكر أن لجنة الاستئناف الانتخابية ستبدأ عملها اعتباراً من يوم غد الجمعة 8-2-1434ه باستقبال الطعون والتظلمات الانتخابية لمدة ثلاثة أيام تليها فترة البت في الطعون والتظلمات الانتخابية والتي تمتد لخمسة أيام اعتباراً من الأحد 11-2-1434ه، وأي طعون أو تظلمات في يوم الانتخاب فاللجنة العامة للانتخابات هي المسؤوله عن البت في أمرها.