ترمي الإدارة الاتحادية بكل ثقلها للحصول على عقد رعاية بمبلغ كبير تستطيع من خلاله إدارة كفة الالتزامات المالية للنادي التي أضحت هاجسا يقلق مضاجع الاتحاديين مع بقاء أقل من أسبوعين من نهاية المهلة التي حددتها هيئة دوري المحترفين في الاتحاد السعودي لكرة القدم لنادي الاتحاد من أجل تسوية ديونه المالية لاستكمال استخراج رخصة الأندية المحترفة بعد أن وضعت إدارة تراخيص الأندية شرطا صارما بضرورة إنهاء الديون أو تقديم جدولة جديدة لمستحقات الجهات المطالبة تظهر سلامة الموقف المالي لنادي الاتحاد لنهاية العام الميلادي الجاري. وحسب عقد نادي الاتحاد الحالي مع شركة الاتصالات السعودية يستطيع الاتحاد التفاوض مع الشركة أو غيرها من الشركات حول العقد المقبل الذي سيبدأ في شهر يونيو المقبل، حيث سيكون من أهم الشروط في المفاوضات أن يتم تسليم النادي دفعة تصل إلى 30 من دفعة العام في عقد الرعاية الجديد عن كتابة الأحرف الأولى لاتفاقية التعاقد الجديد من أجل أن يستطيع النادي تسيير أموره المالية الحالية خصوصا بعد أن سلم المدرب الاسباني راؤول كانيدا إدارة ناديه قائمة من الطلبات تحتوي على التعاقد مع ثلاثي أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية بدلا من الفلسطيني أنس الشربيني والمغربي المصاب فوزي عبد الغني والبرازيلي دييقو دي سوزا الذي ترك الفريق بعد شهرين من التعاقد معه, ما سيكلف النادي تكاليف فسخ العقود مع هؤلاء اللاعبين وإبرام عقود جديدة مع اللاعبين الذين سيتم استقطابهم للعب ضمن صفوف النادي خصوصا أن الأسماء التي سيتم التعاقد يجب أن تكون على قدر عال من الكفاءة، وبالتالي ستكلف النادي كثيرا ماديا. من جهة أخرى علمت الميدان أن مدير الكرة الجديد القديم بالفريق الاتحادي حامد البلوي اضطر للتراجع عن شرطه الذي وضعه أمام الإدارة الاتحادية عندما وافق على استلام مهمته الحالية وهو ألا يتدخل فيما يخص الجوانب المالية للنادي, حيث يعد حاليا نقطة محورية في التوصل إلى اتفاق مع اللاعبين.