نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور نبيل شعث ترتيب اي لقاءات فلسطينية إسرائيلية في المرحلة المقبلة لا في الاردن ولا في غيرها من الدول العربية والاجنبية . وقال شعث :» لن تنطلق اي مفاوضات مع الحكومة اليمينية الإسرائيلية إلا بعد وقف الاستيطان وخاصة في ما يسمى بe1. من جهته قال الملك الاردني عبدالله الثاني في ختام لقاء مع رئيس وزراء بريطانيا دافيد كاميرون انه في الشهر القادم ستعقد في الاردن لقاءات فلسطينية - اسرائيلية «لدعم المسيرة السلمية». ولم يفصل هوية المشاركين في اللقاءات، ولكنه أضاف بانها ستجرى بعلم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة . ولكن شعث، نفى أن تكون المفاوضات بين اسرائيل والسلطة ستستأنف إلا بعد تجميد البناء في المستوطنات. وتطرق شعث الى طرح الكونفدرالية مؤكداً أن الحديث عن مشروع الكونفدرالية بين فلسطين والأردن، «سابق لأوانه».وعزا شعث سبب ذلك إلى أن حكم الاحتلال الإسرائيلي لا يزال ، لافتا إلى أن مشروع الكونفدرالية نوقش مع الأردن عام 1988. وأكد أنه «في حال زال الاحتلال، يحتاج مشروع الكونفدرالية إجراء استفتاء للشعبين الأردني والفلسطيني، منوها إلى أن مشروع كهذا يتطلب جهودا كبيرة لتحقيقه. من جهة ثانية, التقى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الفلسطيني خلال زيارة للقاهرة عصام الحداد مساعد الرئيس المصرى محمد مرسي لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وبحثا سبل استثمار الانجاز الذى حققته فلسطين فى الاممالمتحدة وملف المصالحة الفلسطينية . وقال الاحمد ان اللقاء كان إيجابيا وتحدثنا عن سبل تعظيم الانجاز الذى تحقق فى الأممالمتحدة من أجل البناء عليه مع الدول الفاعلة فى المجتمع الدولى والمنظمات الدولية من أجل تحقيق الاستقلال الفلسطينى وهذا لن يتحقق إلا بوحدة الصف الفلسطينى وتحقيق المصالحة الفلسطينية . وأضاف إننا تحدثنا عن كيفية استثمار النجاح فى الاممالمتحدة من اجل جهود عملية السلام ،ومن أجل ايضا تحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ترجمة قرار الاممالمتحدة الى واقع مادي وسحب ذريعة الانقسام من ايدي اسرائيل والولايات المتحدة والتي تستخدمها دائما للتهرب من استحقاقات السلام . وقال الاحمد انه التقى أيضا هو والقيادي في حركة فتح صخر بسيسو مع الدكتور رمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الاسلامى الموجود بالقاهرة ،وجرى خلال اللقاء استعراض الاتصالات والجهود المتواصلة بين حركتي فتح وحماس وكل الفصائل الفلسطينية لاتمام ملف المصالحة في ظل الاجواء الايجابية التي برزت بشكل كبير بعد الصمود الفلسطيني في وجه العدوان الاسرائيلي على غزة . واوضح الاحمد انه تم الاتفاق خلال اللقاء على استمرار التشاور من اجل الاسراع لعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية خاصة ان حماس انتهت من احتفالاتها في غزة وبدأت قيادتها تعود. وقال: نحن لدينا قرار بعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية حيث إن الرئيس محمود عباس سبق واتخذه والقيادة الفلسطينية سبق وان اتخذت هذا القرار ايضا قبل الذهاب للامم المتحدة ،وقال نحن نفضل ان تبقى اجتماعاتها مستمرة في مصر باعتبار ان مصر هي التي قامت برعاية اتفاق المصالحة وبذلت جهودا كبيرة ومازالت لانهاء الانقسام . وحول مستقبل العلاقات بين حركتي فتح وحماس خاصة في ظل اشادة قيادات حركة فتح بخطاب مشعل الاخير في غزة قال الاحمد التقيت وصخر بسيسو مع خالد مشعل وعدد من القيادات المرافقة له الذين كانوا معه في غزة قبيل مغادرته القاهرة وأكدنا له ترحيبنا بالخطاب الذي القاه والنشاطات التي قام بها وكل الخطابات التي القاها في غزة كلها تصب في اتجاه انهاء الانقسام وضرورة تجاوزه وسرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اعلان الدوحة ،مشددا على انه سيتم التواصل بين الجانبين «فتح وحماس» من اجل سرعة تنفيذ ذلك .