مثيرة للجدل وعاشقة للتحدى الذى ترى انه يفجر ما بداخلها من طاقات وامكانيات تساعدها على التقدم والنجاح ، ويجعلها دوما محط الأعين والشائعات ،التى ظلت تلاحقها منذ بداية مشوارها الفني، والذي أكدت من خلاله براعتها ونجوميتها ولاسيما انها تمتلك خطا غنائيا مختلفا وتتمتع بأسلوب غنائى خاص تجمع فيه بين الفن الشرقي والغربي. «ميريام فارس» فتحت لنا قلبها فى هذا الحوار لتحدثنا عن أسرار وكواليس ازمتها فى الكويت ،وكذلك عن تفوقها على عمرو دياب ،وعن شائعة زواجها من رجل أعمال خليجى ،وشائعة إصابتها بحروق فى مناطق متفرقة من جسدها ،وعن قضائها ليوم ميلادها فى المكسيك ،كما تلقي الضوء على مزيد من التفاصيل عن حياتها الشخصية ومشاريعها الفنية القادمة . فى البداية حدثينا عن «ألبومك المصرى اللبنانى» وهو أحدث مشاريعك الفنية؟ -الألبوم الآن فى مراحله النهائية حيث اوشكت على الانتهاء منه ،فأنا أحاول الآن التفرغ لتسجيل باقى اغنياته استعدادا لطرحه مع بداية العام الجديد ، على الرغم من أنني مازلت لم استقر على عدد الاغنيات التى سأطرحها خلاله وذلك لاننى قررت ألا اقيد نفسى بعدد معين من الأغنيات و ان اترك هذه الجزئية لمستوى الاغنيات التى تعرض علي ، وكل ما استطيع قوله ان هذا الألبوم سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة للجمهور. أنا مطربة وطبيعة عملي تدفعني للسفر بصفة مستمرة لإقامة الحفلات والجولات الغنائية وما شابه ذلك ،أما عن رحلاتي الشخصية التي أقوم بها في عطلتي فذلك يرجع لأنني بطبيعتي من هواة السفر استغرقت وقتا طويلا فى التحضير لهذا الألبوم ..ما سبب ذلك ؟ -السبب فى ذلك يرجع لاننى كنت قد اوقفت العمل عليه منذ فترة وبالتحديد عقب طرح ألبومى الخليجى «من عيونى « لعدة أسباب أهمها أنني لم استطع وقتها تحديد موعد طرحه ، وبمعنى اوضح اننى كنت افكر فى التراجع عن طرحه خلال هذا الموسم نظرا لحالة التخبط وعدم الاستقرار التى تشهدها معظم الدول العربية وخاصة مصر ، هذا بالإضافة إلى انشغالي خلال الفترة الماضية بالسفر والتنقل بين العديد من الدول العربية والأجنبية ، ولذلك قررت إيقاف العمل عليه لحين استقرار الأوضاع السياسية بالمنطقة والتفرغ له بشكل تام . قلت انك قضيت الفترة الماضية فى السفر والتنقل بين عدة دول ،هل كان ذلك لأجل العمل ؟ -بعضها كان للعمل حيث ارتبط خلال هذه الفترة باحياء أكثر من حفل غنائى فى عدد من الدول العربية والاجنبية منها قطر والإمارات ولندن ، أما البعض الاخر منها فكان للنزهة والاستجمام بعيدا عن مشقة العمل ومتاعبه، وهو أمر اعتدت على القيام به كل صيف ، وكانت من اهم الرحلات هذا الصيف بالنسبة لي، رحلتي الأخيرة إلى المكسيك، حيث احتفلت هناك بيوم ميلادى كنوع من التغيير، خاصة واننى اعتدت منذ زمن على الاحتفال بهذه المناسبة فى بيروت . ولماذ اخترت المكسيك كمكان للاحتفال بهذه المناسبة ؟ -الامر جاء صدفة ودون ترتيب منى ،حيث صادف تواجدى هناك يوم ميلادى فقررت ان اقضيه هناك كنوع من التغيير كما ذكرت لك ليس أكثر، ولقد استمتعت بهذا اليوم كثيرا خاصة وان المكسيك تعد من الدول القليلة التى تمتلك مناطق طبيعية ساحرة وخلالبة خاصة شواطئها وهو ما دفعنى وشجعنى على اختيار احدها للاحتفال فيه بهذا اليوم . منذ بداية مشوارك تعرضت للعديد من الشائعات التى ارتبط بعضها بسفرك المتكرر الى الخارج ، وهو ما ارجعه البعض لزواجك من أحد الاثرياء العرب. ما تعليقك على ذلك ؟ -اجابت بابتسامة .. هذا ليس صحيحا ولايصدقه احد ،فأنا مطربة وطبيعة عملى تدفعنى للسفر بصفة مستمرة لاقامة الحفلات والجولات الغنائية وما شابه ذلك ،أما عن رحلاتى الشخصية التى اقوم بها في عطلتي فذلك يرجع لأنني بطبيعتي من هواة السفر، واحرص دائما على استغلال فترة العطلة فى السفر والتنقل للخروج من اجواء ومتاعب العمل ، وليس من الطبيعى ان يكون ذلك دليلا منطقيا على زواجي ، والاهم من ذلك أنني لن أخفي ارتباطي إذا ما تزوجت، فما الشيء الذي يدفعني لذلك ؟ كيف جاء اختيارك وتعاملك مع اللهجات التى ضمها الألبوم ؟ -كنت أحرص خلال هذا الألبوم على أن أقدم لجمهوري وجبة دسمة من الأغنيات وباللهجات التي أحبها، أما عن تعاملي معها فمسألة تعدد اللهجات كانت من ابرز الصعوبات التى واجهتها خلال هذا الألبوم خاصة اللهجة المغربية ، كما حرصت على التغلب عليها بعدة عوامل ، منها المذاكرة الجيدة وحرصى على تسجيل الاغنيات فى وجود اصحابها من الشعراء والملحنين للتأكد من سلامة نطقى للألفاظ ومخارج الحروف ،والأهم من ذلك أننى كنت حريصة خلال فترة التحضير للألبوم على الاستماع الى الشعراء المتعاونين معى والتحدث معهم بلهجاتهم كنوع من التدريب ، معتمدة فى ذلك على معرفتى وممارساتى السابقة لبعض هذه اللهجات . على مدار مشوارك كان لك العديد من التجارب بلهجات مختلفة بين الخليجية والمصرية والمغربية وغيرها .اى هذه التجارب الاقرب إليك فى الغناء ؟ -كلها كانت تجارب ناجحة وصعبة فى نفس الوقت لذلك فكلها قريبة إلي ،ولكن اللهجة المغربية كانت من أكثر اللهجات التي اجهدتنى وسعدت كثيرا بنجاحى فى الغناء بها لانها من أصعب اللهجات على مستوى العالم العربي، ونجاحي في الغناء بها كان بالنسبة لي بمثابة انجاز افتخر به .