قال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل: إن الموسم الحالي لم يشهد وقوع حالات صقيع ولم تصل للإدارة أي شكاوى من المزارعين بهذا الخصوص منوها الى ورود شكاوى شفهية من مزارعين عن تضرر مزارعهم من الأمطار في بعض المناطق والتي لم تصل إلى نسب كبيرة حتى يطلق عليها كارثة طبيعية. مزروعات الشرقية تبشر بالخير (اليوم ) وبين المقبل ان اعدادا كبيرة من المزارعين أصبحت على دراية بكيفية التعامل مع أجواء الصقيع للدور الواضح للوحدة الإرشادية ووقاية النبات حيث تم تنظيم العديد من المحاضرات الخاصة بالصقيع وكيفية التعامل معه والاحتياطات اللازم اتباعها لتفادي أضراره, بالإضافة إلى توزيع النشرات الإرشادية والتي تم إعدادها من قبل الوزارة أو الوحدة الإرشادية ووزعت على المزارعين خلال الجولات الميدانية للمهندسين أو على المراجعين للوحدة، ولفت الى دور أفلام التوعية التي تم عرضها في الوحدة الإرشادية والمتعلقة بالصقيع وكيفية الوقاية منه وتفادي أضراره. أعداد كبيرة من المزارعين أصبحت على دراية بكيفية التعامل مع أجواء الصقيع للدور الواضح للوحدة الإرشادية ووقاية النبات حيث تم تنظيم العديد من المحاضرات الخاصة بالصقيع وكيفية التعامل معه والإحتياطات اللازم اتباعها.وأشار مدير عام الإدارة إلى أن استخدام البيوت المحمية البلاستيكية والمكيفة من الوسائل التي تقي من الصقيع وتقلل من أضراره، وبين أن عدم تقدم مزارعين بشكوى حسب إفادة بعضهم بسبب عدم حصولهم على تعويضات خلال المواسم السابقة ما دعاهم إلى السكوت على ما يصيب مزارعهم من أضرار. وكانت الإدارة قد قامت منتصف الشهر الماضي بإنشاء ثلاثة مراصد جوية بمزارع الشرقية لقياس كمية الأمطار وسرعة الرياح ومعرفة نسبة المياه بالتربة ودرجة حرارتها بتكلفة قدرها 270 ألف ريال بهدف توعية المزارعين وتحذيرهم قبل وقوع الكوارث الطبيعية. يذكر أن مزارع المنطقة الشرقية شهدت خلال الأعوام الثلاثة الماضية أجواء باردة وصقيع تسبب في القضاء على عدد كبير من المزروعات كالطماطم التي تأثرت بشكل ملحوظ وقدرت الخسائر وقتها بالملايين في أكثر من 400 مزرعة مما دفع المزارعين إلى المطالبة بتعويضات وخرجت لجنة لهذا الغرض وتم صرف تعويضات لبعض المزارعين.