استقبل معرض جمعية المعاقين بالاحساء والذي نظم ضمن فعاليات اليوم العالمي للمعاقين أكثر من 15 الف زائر وزائرة من فئة المعاقين برفقة أولياء أمورهم والزوار، وقد ذكرت الأستاذة شعاع النهيان مديرة القسم النسائي بالجمعية ومسئولة معرض اليوم العالمي للمعاقين أن المعرض بما فيه من أركان توعوية وتثقيفية والتي شاركتْ فيه عدة جهات حكومية وأهلية، يهدف بالدرجة الأولى لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بغرض دمجهم في المجتمع. أما المشرف العام على الفعاليات الأستاذ عبدالله الزبدة فأكد على أهمية الشراكه الاجتماعية مع كل من له علاقة بذوي الإعاقة من خلال مد جسور التواصل المستمر سواء من خلال الجمعية أو غيرها موضحاً أنه تم عقد نقاشات مع عدد من الزائرين على ضرورة إيجاد شراكة مع جمعية المعاقين. وقد عبّر الزبدة في نهاية حديثه عن شكره الجزيل لمدير عام الجمعية الاستاذ عبداللطيف الجعفري ومديرة القسم النسائي الأستاذة شعاع النهيان وقسم العلاقات العامة والإعلام على ثقتهم والعمل كفريق واحد الذي نتج عنه هذا المعرض وهذه الفعاليات التي نالت إعجاب الجميع. أما الأستاذ ممدوح الحمدان عضو الجمعية ومسئول المسرح المصاحب للمعرض فقال : ان المسابقات الثقافية والألعاب الخفيفة الترفيهية لاقت استحسان الجماهير وظهر ذلك بتفاعلهم ومشاركاتهم وتم توزيع الهدايا والجوائز على المشاركين والحاضرين. وقد كان هناك عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الاحسائي ممن زاروا المعرض، من أبرزهم فضيلة الشيخ أحمد البوعلي عضو المجلس البلدي , وسعادة الأستاذ معاذ الجعفري مدير عام جمعية البر بالأحساء , ورجل الأعمال الأستاذ طارق الجعفري, بالاضافة الى الأستاذ عبدالمنعم الحسين والدكتور خليل الحويجي رئيس مجلس إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بنادي الأحساء، كذلك الأستاذ يوسف الخميس مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. ... والشرقية تنظم احتفالها لترسيخ مفهوم المساواة مع الأسوياء بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة لهذا العام نظمت جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية احتفالاً بهدف تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية على أساس من المساواة، فضلا عن نشر الوعي العام بشأن إزاحة كافة الحواجز التي تحول دون الدمج الكامل لهم في مجتمعاتنا، وقد أوضحت هيلدا إسماعيل المشرفة العامة على التأهيل بالجمعية أن الاحتفال في هذا العام جاء فرصة لمشاركة بعض الجهات المعنية والمهتمة بهذا المجال من أجل حثهم على المشاركة في الاحتفال ومحاولة منا لبلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان الكاملة والمتكافئة أثناء مشاركتهم في المجتمع، وبينت اسماعيل أن هناك عددا من أسر الأطفال العاديين وأسر ذوي الإعاقة شاركوا معاً لإظهار ، وتمجيد إسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة النفعية والتعليمية من خلال عرض نماذج من انجازاتهم وأعمالهم، مشيرة في حديثها الى أنه تم عقد لقاءات بين الأسر والأخصائيين، وكذلك بعض الزوّار من منتسبي عدد من المدارس العامة التي شاركت لتبادل الآراء وإجراء الحوارات التي تعنى بالمعاقين كانت تصب في تنوع مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة واهتماماتهم وتطلعاتهم. من جهة أخرى قالت المشرفة الفنية أمل الغنيم : لقد حققنا نتائج ملموسة في نشر وتعميم ثقافة التطوع تجاه المعاقين، حيث قام عدد من الطالبات بتقديم كل ما يتعلق بإثارة المزيد من الاهتمام ونشر الوعي تجاه المعاقين، وكذلك إعداد الأنشطة والأركان الترفيهية والتعليمية الخاصة بهذا اليوم من خلال تنظيم ركن مرسمي وفنوني - صنع الأساور - تزيين الكعك - والأنشطة والمسابقات للأمهات والأطفال معاً، وأضافت النعيم أن الاحتفال بهذا اليوم يساعد على ترسيخ الأسس والمبادىء الاجتماعية والتربوية الإيجابية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تصحيح المفاهيم والنظرة السلبية للأشخاص ذوي الإعاقة ما عمل على دعم الانتقال من الاستبعاد إلى الاحتواء التي تقف عائقا وحاجزا إلى مجال الدمج في المجتمع والتمكين والمشاركة في الحياة المعيشية كأقرانهم من أفراد المجتمع.