بعد التحية للجميع، بهذا المقال أود أن أرد على كل من يتساءل عن مقالاتي المتواضعة ،حيث إنني بنهاية كل مقال أقوم بتحية الكابتن الكبير ماجد عبدالله مع أنني لست من جماهير الفريق النصراوي ،وهذا ليس تناقضا أبدا ،فاحترامي لماجد عبدالله لا يوصف ولا بصفحات جريدة كاملة، فأنا اعشق هذا اللاعب الخلوق لما قدمه من اخلاق رياضية ومهارات عالية واهداف في غاية الروعة ،كان لاعبا قتاليا ولديه سرعة يتخطى بها أي مدافع كان، وحتى لو سجل هدفا بمرمى الاتفاق فوالله لا يصيبني اي زعل من ماجد. هذا اللاعب يمتع ناظري وهو يداعب كرة القدم بكل الاشكال ولا زلت اقول وسأقول اتمنى مقابلة هذا الانسان وأقدم له هدية تذكارية ويجعلها وسط آلاف الهدايا الموجودة لديه، إنه لاعب خدم ناديه النصر والمنتخب بكل أمانة وإخلاص ،وانا من بكى بمباراة اعتزاله لا شعوريا عندما شاهدته داخل الملعب وطريقة استلامه للكرة وتسليمها، فعلا يعيد بك التاريخ للخلف اجباريا ،وأنا والله لا أبالغ انني لا يفوت علي يوم إلا وأشاهد ماجد عبدالله، اهدافه لقطاته الحزينة مع شبح الإصابات وافراحه رفع الكؤوس وكل ما يخص ماجد، إنه فعلا يستحق الاحترام ويستحق ذكره في كل المناسبات الرياضية ولا اذكر ان لديه مشكلة مع اي شخص ولو تذكرون إصابته غير المتعمدة من عبدالله شريدة وهو يبلع لسانه حتى رجال الهلال بذلك اليوم دخلوا الملعب وخرجوا حزينين وهو يغادر بسيارة الاسعاف والجميع ذهب ليطمئن عليه والفرق الطبية لنادي الهلال قام بمساعدة الفريق الطبي لنادي النصر وحمدت الله على سلامته بذلك اليوم . هذا اللاعب يمتع ناظري وهو يداعب كرة القدم بكل الاشكال ولا زلت اقول وسأقول اتمنى مقابلة هذا الانسان وأقدم له هدية تذكارية ويجعلها وسط آلاف الهدايا الموجودة لديه!! ولو ذهبنا الى لغة الارقام وانا لن اذكرها هنا بامكان الجميع معرفتها عبر موقع ماجد الرسمي ، ولولا الاقدار وشبح الاصابات لو تذكرونها بالاصابه الاولى لماجد وهي التي بدأت بعدها الاصابات التي كانت كثيرا تحرمنا منه هي اصابة ضد فريق الانصار اللبناني عندما سقط على ظهره وخرج مصابا، انا اذكر كل تاريخ هذا اللاعب الذي أفضله حتى على لاعبي فريقي الاتفاق مع حبي الشديد لهم لأنه للأفضلية مقامات وجميع المهاجمين يذكرون بأن بيليه الصحراء هو قدوتهم ومن ضمنهم صالح بشير وليس لي الآن إلا بعدم اللوم اتجاهي على اعجابي له ودمتم ودام ماجد عبدالله بخير وسلامة .