أوضح دباس الدوسري رئيس نادي الكوكب والإعلامي المخضرم ان رجال النصر هم من جلبوه إلى ساحة الإعلام وتعود تفاصيل الحادثة انه كان يعشق الإعلام منذ صغره ولكن لا يعلم كيفية الوصول إلى ذلك وكان في حينها يقوم كبار رجال النصر بعمل الكشافين من خلال البحث عن أشخاص متميزين وجلبهم للإعلام كمختصين لخدمة النصر وكان نادي الكوكب أحد المواقع المستهدفة من قبل رجال النصر وبالطبع كنت أحد الأشخاص المختارين وكان التنسيق عبر عبدالرحمن الزهراني وكانت الرياضية محطة انطلاقي عام 1413ه. وعند سؤاله اذا أنت نصراوي الميول مع العلم ان جماهير العالمي تنتقدك وتأكد انك شخص دائماً ما تحارب الكيان، أجاب الدوسري: للأسف كما توقعت فهمت من حديثي انني نصراوي الميول وهذه ليست حقيقة وأذكر أنني على أيام بداياتي الصحفية تحدثت وبكل ثقة أنا لست بشخص مجند لخدمة النصر وفيما يخص جماهير النصر ووجهة نظرهم اني أحارب فريقهم فهذه وجهة نظرهم ولهم حرية الرأي ولكن للأسف ماصدقوا فيما ذهبوا اليه فأنا أحترم العالمي وجمهوره وجميع أندية الوطن وتربطني علاقة وطيدة بالكثير من الإعلاميين المحسوبين على بعض الأندية. وفيما ما إذا كانت الساحة الإعلامية تعج باعلامي الشرهات، تحدث دباس وبكل ثقة ان الساحة منذ أربعين عاماً وهي تكتظ بأمثال هؤلاء الأشخاص بائعي الكلام ومحاربي الذمة والضمير وللأسف أصبحت عندهم مناعة تامة ضد الحياء وأنا أطالب وعبر (الميدان) أمثال هؤلاء أن يرحلوا عن الساحة والكلام موصول للإعلاميين الذين يسعون في الأرض فسادا من خلال كرههم للأندية المنافسة وزرع التعصب في نفوس الأبرياء أقول لهم خافوا الله فيما تقولون وفيما تقبضون. وعن أفضل البرامج الرياضية التي يحرص على متابعتها بين الدوسري ان هدفه الدائم برنامج الهدف فهو يطربه كثيراً.