افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان الاثنين 19 محرم 1424ه ( 3 ديسمبر 2012م ) اليوم المفتوح للتوظيف بمركز المعارض مبنى (54) بالجامعة. الذي تشارك في فعالياته التي تستمر ثلاثة أيام 118جهة من كبريات المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي، وأوضح السلطان أن الاهتمام المستمر للجهات المشاركة وزيادة أعداد مشاركاتها دليل على ما يحققه اليوم المفتوح من نجاح في توفير فرص وظيفية وتدريبية لاستقطاب خريجي الجامعة وطلابها، وأضاف خلال جولته في معرض الجهات المشاركة ان اليوم المفتوح لهذا الفصل الدراسي يوفر 3000 فرصة وظيفية وتدريبية للخريجين والطلاب البالغ عددهم للفصل الحالي للعام الدراسي 1433/ 1434ه 500 طالب، مؤكداً ان هذه الفرص تعزز حقيقة زيادة الطلب على خريجي الجامعة وأنهم يمثلون الخيار الأفضل لكافة قطاعات التوظيف محلياً، وقال : إن حرص المؤسسات والشركات الصناعية والتقنية على المشاركة بفعاليات اليوم المفتوح تعكس بوضوح أهمية التجربة التي تعتبرها الجامعة جزءاً من رسالتها باتجاه تنمية القوى البشرية ومساندة جهود توطين الوظائف. كما يعكس من جهة أخرى حرص الجامعة على تنظيم المناسبة وتطوير فعالياتها نجاحها في بناء شراكة فعالة مع كبريات المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي وهو ما يساعد في تطوير إداء الجامعة والمؤسسات ومن ثم تقدم المجتمع وتطوره، وأوضح السلطان أن تجربتي «اليوم المفتوح للتوظيف» و «يوم المهنة» بالجامعة تمثلان نموذجاً للمبادرات التي تقدمها الجامعة واستفادت منها مؤسسات تعليمية كثيرة. كما انهما تحققان نجاحاً في أداء الجامعة لدورها في خدمة المجتمع. من جهة أخرى أوضح رئيس اللجنة المنظمة ل «اليوم المفتوح للتوظيف» عميد شؤون الطلاب الدكتور مسفر بن محمد الزهراني أن المناسبة تهدف إلى توفير فرص التوظيف لخريجي الجامعة وتوفير فرص تدريب للطلاب المرشحين للتدريب ضمن البرنامج التعاوني أو التدريب الصيفي. كما أن هذه المناسبة تتيح للشركات والمؤسسات إجراء المقابلات الشخصية للخريجين أو المرشحين للتخرج، إضافة إلى تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة، وبالذات المستجدين منهم، بتنوع مجالات سوق العمل وحجم الطلب في سوق العمل على التخصصات المختلفة وهو ما يمكنهم استناداً إلى هذه المؤشرات ووفقاً لقدراتهم ورغباتهم وميولهم من اختيار تخصصاتهم، وأضاف إذا كانت المناسبة توفر الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعة وطلابها، فإنها تقدم لجهات التوظيف المشاركة تعريفاً بتخصصات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تطرحها وأساليب التعليم الحديثة والمبتكرة التي تعتمد عليها ومستوى التأهيل العلمي والأكاديمي المتميز الذي تقدمه لطلابها، وقال: إن برامج الجامعة الأكاديمية تستجيب للتطور التقني المعاصر وتلبي احتياجات سوق العمل وهذا يفسر إقبال جهات التوظيف على المشاركة في فعاليات المناسبة، إضافة إلى أن جودة مخرجات الجامعة وما تمتلكه من قدرات ومهارات عالية وتأهيل الطلاب طبقاً لأساليب تدريس متطورة تستفيد من معطيات التقنية.