لا أعرف عن الدكتور عبدالرحمن المديرس سوى أنه مدير عام التربية و التعليم بالمنطقة، ونقل لي من أثق به بعضاً من أخبار حسن تعامله مع الآخرين، و لندعو الله أن تكون مشاغبتنا معه خفيفة عليه. ألا تتفقون معي أن الخبر الإعلامي بأن لا نية لديه لتأخير الطابور الصباحي للسابعة والربع أسوة ببقية المناطق التي طبقت الدوام الشتوي، أثار بعض الآباء و الأمهات من المبتلين بايقاظ عصافير تقاوم النهوض في الصباحات الباردة. وأن تبريره بأن مناخ المنطقة الشرقية مناسب مع وقت الطابور الصباحي، لا يمكن أن يكون مقنعاً لمن ينتظر تأخر الطابور طيلة العام و يتلهف لاستخدام الفروة، لاسيما و أن أطفالنا بعد يوم أو اثنين ستندفن معالمهم خلف أكوام من الملابس لا تكاد ترى إلا أطرف أصابعهم و خدودهم المكتنزة و الممتلئة بالحمرة و التشققات. و ألا يوافقني الإداريون أن تخويل الوزارة لإدارات التعليم بالمملكة ببعض الصلاحيات أدى لتفاوت في آلية استخدام الصلاحيات! و على اعتبار أن الشمال بارد جداً فمنذ الشهر تقريباً بدأ تطبيق الطابور الصباحي في الثامنة (القريات مثالاً )، و في الجنوب الحار (مقارنة بنا) بدأ تطبيق الطابور الصباحي منذ يومين بدءا بالسابعة والربع (جازان و نجران مثالاً )، أحسبنا في الوسط بين الاثنين ! قول اهدا يالمديرس! ضاعوا اللي جو معاها مسيرات وأقبلت تمشي تقل محد معاها قلت كن بوجنتك زهر النبات قالت إن الرمش تجرحني صفاها