نظم مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك"، وجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي في المنطقة الشرقية "واعي" ، أمسية "أنا كفيف وأبدعت"، بمشاركة مجموعة من المكفوفين المبدعين من مختلف مناطق المملكة والتي تحكي تجارب ومبادرات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وأوضح رئيس وحدة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على المبادرة خالد الهاجري، إلى أن المبادرة تهدف إلى رفع الثقة في نفوس المكفوفين، وتشجيع الابداع في أبناء وبنات الوطن وزيادة الفرص الوظيفية لهذه الفئة، و اظهار قدرتهم في المجتمع على الابداع والتمييز وتغيير الفكرة السائدة أن الكفيف اتكالي، مبينا أننا جميعنا أسوياء في العطاء شركاء في التنمية وقد اشتملت الأمسية على قصيدة شعرية ترحيبية بالحضور من سعيد المري، ثم كلمة من أمين عام جمعية إبصار بجدة محمد بلّو، الذي حكى تجربته وتدرج فقدانه لبصره، وعُرض فيلم وثائقي لرحلته التي أسماها "من الألم إلى الأمل"، ثم كلمة الناشط في مجال المكفوفين محمد سعد، ومبادراته في تصحيح النظرة السلبية تجاه ذوي الإعاقة البصرية وشارك خلال الفعالية الشيخ الدكتور سلمان العودة من خلال تسجيل تليفزيوني ذكر فيه أجر دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، واثني علي المبادره والقائمين عليها، وقال أن "الانسان اذا كان لديه ثقة وإرادة ومحاولة ورغبة في الابداع، فإن الله تعالى يسهل له الاسباب حتى لو كانت هناك أدوات تنقصة " ثم عرض فيلم وثائقي للطفلة منيرة العبد الهادي، التي أسلم على يديها 3 نساء، ثم كلمة من عبدالرزاق التركي، الذي ذكر عدة نماذج لذوي الإعاقة البصرية، وأن المعاق هو من يُعاق عن التفكير والإبداع، واخُتمت الأمسية بتكريم المشاركين والرعاة، وافتتاح المعرض المصاحب للأمسية