عاد الاتفاق مجددا لصياغة تاريخه الرائع وعصره التليد الذي توجه به نفسه يوما من الأيام بطلا لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم و برقم قياسي لا يمكن كسره وتحطيمه حتى الآن و هو التتويج ببطولة الدوري دون أي هزيمة ويشهد هذا الموسم تفوقاً اتفاقياً كبيراً جدا لا يختلف عليه أحد لا من ناحية اللعب الرائع و المستوى الفني الكبير والمقرون أيضا بالنتائج الإيجابية المميزة و جمعه العديد من النقاط التي منحته فرصة التربع حاليا على المركز الثالث في سلم ترتيب فرق دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد ختام الجولة التاسعة عشرة منه . شركات الرعاية تبحث عن نادي يملك جماهيرية طاغية لا بالأقوال بل بالحضور إلى المدرجات من أجل تسويق سلعها ومنتجاتها و إذا كان الاتفاقيون يريدون أن يكون لهم صوتا قويا في أي مكان ومنصب *الاتفاق يا سادة يمتلك إدارة مميزة ونجوماً داخل المستطيل الأخضر ومدرباً قادراً على صنع النجاح وقيادة الفريق إلى بر الأمان والوصول به إلى أبعد نقطة يمكن الوصول إليها في كل مسابقة وهو أمر رائع و جيد وسيكون مؤشراً ممتازاً للغاية في عودة الاتفاق للمنافسة على البطولات المحلية وخصوصا بطولة الدوري التي غاب عنها لقرابة الثلاثة عقود من الزمن ولكن ما يعيب الاتفاق هو شيء واحد فقط و منذ زمن بعيد و ليس بالقريب . * العيب الشرعي الذي يعاني منه الاتفاق ولا يستطع مهما فعل أن يتخلص منه و يجتازه هو عندما يلعب على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام فهو مجبر دائما على أن يخوض المباريات بدون جماهير تقف خلفه و تسانده حتى يخيل لمن يشاهد المباريات بالدمام بأن الاتفاق يلعب خارج أرضه خصوصا أمام الهلال و الاتحاد و النصر و الأهلي فلا يكاد يذكر الحضور الجماهير الاتفاقي في هذه المباريات مقارنة بجماهير الأندية الأخرى بل و إن مباراة الشباب الأخيرة بالدمام شهدت وجوداً جماهيرياً شبابياً أكبر من جماهير الاتفاق . * نعم فشركات الرعاية تبحث عن نادي يملك جماهيرية طاغية لا بالأقوال بل بالحضور إلى المدرجات من أجل تسويق سلعها ومنتجاتها و إذا كان الاتفاقيون يريدون أن يكون لهم صوتا قويا في أي مكان ومنصب فعليهم أولا أن يكون لهم صوت داخل ملاعبهم وليس البحث عن صوت خارجي . *الفائده الكبيرة التي تقدمها جماهير الاتفاق من خلال دعمها لفريقها هي إراحة جهات النظافة و الصيانة في ملعب الأمير محمد بن فهد حيث أن تنظيف الملعب لا يستغرق أكثر من خمس دقائق حيث تكون غالبية المقاعد البلاستيكية قد سكنها الغبار. [email protected]