تدخل مواجهة الفتح والاتفاق التي ستقام مساء اليوم في الأحساء في تحد خاص بين مدربي الفريقين فتحي الجبال مدرب فريق الفتح والبولندي ماتشي سكورزا مدرب فريق الاتفاق حيث صنع الأول من فريق الفتح معجزة جديدة في تاريخ كرة القدم السعودية بعد أن تسلم مهام عمله مع الفريق قبل ستة مواسم عندما كان في دوري الدرجة الأولى قادما من فريق نجران ليقوده وبكل بجدارة للدرجة الممتازة في الموسم التالي ليثبت أقدامه مع الكبار موسما بعد موسم حتى تمكن من صنع شخصية فريدة من نوعها للفريق ليخرج من مراحل البقاء مع الكبار إلى مراحل المنافسة الجادة والقوية حتى أصبح فريق الفتح من أشد المنافسين على البطولات بدءا من الموسم الماضي عندما احتل مركزا متقدما في سلم الدوري أهله للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد العربي كأول مشاركة خارجية لفريق الفتح وأظهر فتحي الجبال شخصية فريق الفتح هذا الموسم بدخوله منافسا شرسا على بطولة دوري زين للمحترفين بتصدره المسابقة منذ جولتها الأولى وحتى مباراة الليلة وتربط فتحي الجبال بفريق الفتح رابطة خاصة حيث تعتبره جماهير النادي واحدا من أهالي الأحساء حيث أقام معهم أكثر من ستة مواسم مما خلق نوعا من الانسجام الفني استفاد منه الفريق . وفي المقابل حضر المدرب البولندي ماتشي سكورزا لتدريب فريق الاتفاق بديلا للمدرب السويسري السابق غينغر الذي تمت إقالته بعد أن تردت نتائج الفريق في الدوري وتسلم سكورزا تدريب الاتفاق بعد فوزه على فريق أريما الإندونيسي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ولم يتمكن سكورزا من قيادة الاتفاق للمباراة النهائية في البطولة بعد أن غادرها أمام الكويت الكويتي وبدأت لمسات المدرب تظهر على فريقه في المباراة المحلية ويحتاج للمزيد من الوقت لكي يضع فريقه في الطريق الصحيح خاصة وأنه يقود واحدا من فرق المقدمة في الكرة السعودية . على الصعيد البطولي لم يحقق أي من المدربين بطولة مع فريقه لكن إنجازات فتحي الجبال مع فريق الفتح ظاهرة للعيان فيما تنتظر جماهير الاتفاق أن يقود سكورزا فريقها لتحقيق إحدى البطولات قصيرة النفس في الموسم الحالي أو المواسم القادمة .