انطلاقاً من حرصها على التفاعل والتواصل المستمر مع الأسر التي ترعاهم وتقدم لهم العون والمساندة وإيماناً منها بأهمية مشاركة هذه الأسر في كافة المناسبات والاطمئنان على أحوالهم نظمت جمعية جود النسائية الخيرية ، بمشاركة فريق «Keepgoing» التطوعي حفلها السنوي بالتزامن مع معايدة عيد الاضحى المبارك بحضور ما يقارب 124 أسرة، حيث شمل الحفل عددا من الفقرات الترحيبية والإنشادية بالإضافة إلى تقديم بعض الجوائز لجميع الفئات العمرية، وقد أوضحت منيرة عبدالله العفالق العضو بمجلس إدارة الجمعية أن جمعية جود تسعى من خلال هذا الحفل إلى إدخال الفرحة والبهجة والسرور لقلوب الأسر ، كما تهدف إلى تعارف الأسر فيما بينها ، وتعزيز جانب العمل الجماعي بين الأسر ، حيث تقول: نسأل الله أن يوفق الجميع لمواصلة العمل في خدمة الفقراء والمحتاجين. وعن رأي وانطباع إحدى الأسر المشاركة عن الحفل قالت م.ح : نشكر الجمعية على تنظيمهم للحفل وعلى جهود الموظفات الملحوظ ، وأنا أحرص على حضور هذا الحفل في كل عام ، وأتمنى من الجمعية الاستمرار في السنوات القادمة لأن هذه البرامج والفعاليات تشعرنا بمدى اهتمام الجمعية بالأسر المنتسبة لها وكذلك ما نجده من برامج يدخل الفرحة والسرور على قلوبنا وقلوب أطفالنا. أما الأخت ف.ه فذكرت تجربتها وقصتها مع جمعية جود خلال فقرات البرنامج قائلة: في بداية زواجي قبل أربع سنوات تعرضت لظروف مادية صعبة اذ كان دخل زوجي الذي كان لا يزال طالباً لا يتجاوز 1500 ريال وانضممت للجمعية بعد أن شرحت ظروفي وتم قبولها بحيث صرفت لي اعانة مادية وقد استمر الحال لمدة 4 سنوات كانت الجمعية خلالها تصرف لي كسوة عيد الفطر وعيد الأضحى بالإضافة إلى المعونة الغذائية المستمرة إلى أن تخرج زوجي من الجامعة وأصبح يعمل فطلبت إيقاف صرف الإعانة عني فغيري أحق بها . ومن جهة أخرى قالت عبير القحطاني عضو من إدارة فريق Keepgoing المشارك بحفل الأسر بجمعية جود، هنا تجتمع الأرواح النابضة بالعطاء في هذا الحفل وبمشاركتنا نحن المتطوعات حرصنا على رسم الابتسامة على وجوه أطفال أسر الجمعية، بالإضافة إلى تعليمهم على بعض المهارات التي تنمي موهبتهم وسعدنا لأننا ساهمنا ولو بشئ قليل وهو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وأسرهم. الجدير بالذكر أن عدد الأيتام التابعين للجنة كافل اليتيم بالجمعية يبلغ حوالي 730 يتيما ، ويبلغ عدد الأسر أكثر من 500 أسرة تابعة للجنة الاجتماعية ، كما استطاعت جود خلال مسيرتها تأهيل أكثر من 2500 شاب وشابة ووظفت أكثر من 3000 من الجنسين بوظائف مختلفة كما استطاعت جود أن تحول عددا من أسرها الى أسر منتجة بعد ان كانت مستهلكة فقط .