قال نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك لرويترز ان رئيس الحكومة نوري المالكي هو من يجب ان يستقيل خلال المئة يوم التي حددها لحكومته اذا ثبت أنه غير قادر على ادارة حكومته بالشكل الذي يستجيب لمطالب المتظاهرين. من مظاهرات الأربعاء في بغداد EPA وكانت تظاهرات واسعة قد خرجت في عموم محافظات العراق في الاسابيع الماضية مطالبة بخدمات بلدية لائقة ومحاربة الفساد الاداري المستشري. وعقب التظاهرات هدد المالكي وزراء حكومته الاسبوع الماضي بالاقالة اذا لم يستجيبوا لمطالب المتظاهرين. وشهدت التظاهرات مناوشات بين متظاهرين وقوات امن استخدمت الهروات وخراطيم المياه وأطلقت النار فسقط 10 وأرغم ذلك السلطات على اعلان حظر التجول في بغداد وبعض المحافظات العراقية. وكان المطلك قد انتخب نائبا لرئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات غداة تشكيل الحكومة العراقية في ديسمبر كانون الاول اثر صفقة سياسية بين الكتل البرلمانية اسفرت عن اختيار المالكي رئيسا للحكومة. وقال المطلك وهو من كتلة العراقية التي يرأسها اياد علاوي انه حتى الان لا يتمتع باي صلاحيات لاداء عمله كنائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات. وحذر المطلك من عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين وهو ما قد يؤدي الى استمرار المظاهرات وقال "أقول الى اين ستأخذ هذه المظاهرات البلد". وكان زعيم حزب الأمة مثال الألوسي اتهم نوري المالكي بأنه قيادي فاشل ويسعى لتأسيس لديكتاتورية جديدة و"دليلي على ذلك سلسلة المناصب التي يتقلدها وهي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والأمن الوطني ومدير جهاز المخابرات". ميدانيا، أعلن مصدر أمني مقتل رجل شرطة ومدني وإصابة سبعة أشخاص بجروح في هجومين بعبوة ناسفة بمدينة الموصل. كما انفجرت عبوات ناسفة مزروعة في العديد من الطرق حول بغداد الأربعاء سقط خلالها جرحى.