بدأت شركات محلية اجراءات اندماجية للدخول في عملية تنافسية في مجال تصنيع وتوزيع الغاز وفك عملية الاحتكار والامتياز الممنوح لشركة الغاز والتصنيع الأهلية التي ينتهي امتيازها في 14/5/1434ه. وبادرت الشركات الى التنسيق مع الجهات المسؤولة بعد أن تقدمت بعدة شكاوى لمجلس حماية المنافسة حيث من المتوقع دخول شركة «حذار» للتصنيع في المنافسة كما ظهرت بوادر اندماج لشركات تصنيع للدخول في المنافسة في مجال توزيع الغاز. وأوضح الأمين العام لمجلس حماية المنافسة محمد بن أمين سندي أن شكوى شركة «حذار» للتصنيع تجاه شركة الغاز والتصنيع الأهلية تقوم على الموافقة على توصية الأمانة العامة لمجلس حماية المنافسة حول الطلب من الجهات المختصة وقف العمل بالامتياز لشركة الغاز والتصنيع الأهلية عند انتهاء فترة حصريته الحالية وفتح المجال أمام المستثمرين لدخول هذه السوق تعزيزاً لمبدأ المنافسة الذي يصب في مصلحة المستهلك . وأفاد بأن المجلس سيعمل في دورته الحالية على تفعيل نظام المنافسة بكفاءة وفاعلية لتحقيق أهداف النظام المتمثلة في حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية بالمنافسة المشروعة. على صعيد آخر، أكدت مصادر أن منح شركة الغاز للتصنيع الأهلية حق الامتياز لتعبئة الغاز وتوزيعه يعد بمثابة احتكار، واعتبر مراقبون أن الامتياز ‹›غير مفيد للمنتج والمستهلك على حد سواء››، وهو قبل ذلك وبعده يتدنى بمستوى الخدمات المقدمة كما هو حاصل بالفعل في كثير من الجهات ومنها شركة الغاز، إضافة إلى كونه يخالف اشتراطات منظمة التجارة العالمية. من جانب شركة الغاز والتصنيع الأهلية، أكد مصدر في الشركة أنها ستواجه خطر المنافسة وذلك بعد انتهاء الامتياز الممنوح لها، موضحا أن الشركة قطعت خطوات جيدة في تطوير أجهزة ومعدات الشركات المختلفة ومن أهمها تطوير دوائر التعبئة من الوضع اليدوي الى الوضع الآلي ما يتوقع معه رفع جودة التعبئة باعتماد التقنيات الالكترونية في الانتاج والمتابعة والتقارير ما سيؤدي الى خفض تكلفة التعبئة وزيادة الطاقة الانتاجية للشركة.