أشارت دراسة حديثة إلى أن أهم جزء في فاكهة الأفوكادو يكمن في النواة، التي يرميها معظم الناس، حيث وجد باحثون من جامعة ولاية بنسيلفانيا أن مستخلصًا من بذور الأفوكادو يساهم في التقليل من الالتهابات التي تسببها خلايا الدم البيضاء، مشيرين إلى أن نتائج البحث تشير إلى إمكانية تحويل المستخلص إلى عنصر غذائي. ورغم تلك الدراسة إلا أن بعض الخبراء شككوا فيها، وقالوا: إن البحث في مراحله المبكرة وإن الدراسات السابقة أظهرت أن استهلاك المستخلص بكميات كبيرة قد يكون سامًا. فيما أظهر العديد من الدراسات أن فاكهة الأفوكادو يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول الحميد HDL، وتزيد من امتصاص المغذيات من الأطعمة الأخرى وتساعد في تخفيف الوزن.