أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ أشرفي ل«اليوم»، أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الشخصية المؤثرة عالميا عام 2018 والتي يمنحها مجلس علماء باكستان للشخصيات الأكثر تأثيرا والأكثر خدمة للإسلام والمسلمين جاء بناء على عدة معطيات ومبررات تطابقت في سموه، مشيرا إلى أن جهوده في دعم القضايا العربية ولعل على رأسها القضية الفلسطينية، وقضية اليمن شاهدة على ذلك، مبينا أن جولة ولي العهد الأخيرة والتي شملت العديد من الدول العربية كانت أيضا سببا من خلال حرصه على التوافق العربي وبحث سبل الدعم بمختلف أوجهه. وقال: إن ولي العهد يملك شخصية قيادية وفكرا عبقريا في تعاطيه مع القضايا العالقة في المنطقة، كما أن هناك قائمة بالشخصيات التي نافست ولي العهد على الجائزة، إلا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان كان له النصيب الأكبر في مساهماته الفعالة والواضحة أمام الجميع في خدمة الإسلام والمسلمين، خصوصا وأن رؤية المملكة 2030 تتمحور في زيادة عدد المعتمرين والحجاج إلى أرقام كبيرة تفوق الأرقام الحالية بملايين الأعداد ولعلنا لمسنا ذلك بالأعداد الكبيرة التي قدمت لمكة المكرمة هذا العام. وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان، أن من أسباب اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لهذه الجائزة أيضا، مساعدته حكومة وشعب باكستان، والوقوف معها لمواجهة جميع الظروف والتحديات والصعوبات، ودعمه الكبير لدفع عجلة السلام وتعزيز مسيرة السلم والتعاون والتسامح بين الهندوباكستان، إضافة إلى دعم ولي العهد لجميع البرامج المخصصة لمكافحة التطرف ومواجهة العنف والتشدد والحقد والكراهية والإرهاب في العالم، ونشره وتعزيزه وعنايته وحرصه الدائم على نشر معاني الوسطية والاعتدال في جميع المجتمعات ودول العالم.