استطاع الفنان التشكيلي حسن حبيل، يعد من الوجوه الشابة، إثبات نفسه في مدة وجيزة، حيث نال مجموعة من الكتابات النقدية حول معرضه الثاني. وقال حبيل في حديثه ل«اليوم»: إن المشهد التشكيلي في المملكة يحتاج إلى إدارة صارمة وجادة للنهوض به، بعيدا عن مجاملات دخلاء المجال التشكيلي. * ما تعليقك تجاه من يقول إن هناك دخلاء كثيرين على الحركة التشكيلية السعودية؟ - لا استطيع الحديث عن الحركة التشكيلية السعودية لأني لست باحثا، ولكن من وجهة نظري أجدها بخير إذا ما غربلت من بعض السلبيات. * كيف تصور تجربتك من خلال معارضك الشخصية؟ - من خلال معرض شخصي قدمته ومشاركة في معرض ثنائي، أجد أنها امتداد للتجربة في المعرض الأول، وفيها من التطور والنضج الشيء الكثير. * ماذا عن تجربة المرأة في الفن التشكيلي بالمملكة؟ - لاشك أن حضورها واضح، حيث استطاعت إثبات وجودها وتميزها في الساحة، ولكن للأسف هناك حالة اشبه بالمتاهة من قبل الجمهور الذي اختلطت لديه الأوراق في التصفيق للفنانة الحقيقية وعدم المجاملة، والمسؤولية تقع بشكل أكبر على المسؤولين ومن لديهم السلطة في إبراز الفن. * ماذا يحتاج المشهد التشكيلي في المملكة ليتطور أكثر؟ - يحتاج إلى إدارة صارمة وجادة من قبل «إداري تشكيلي» وذلك للنهوض به بعيدا عن المجاملات وبعيدا عن الدخلاء على المشهد المشوهين له، فهنالك «تشكيلي» وآخر «إداري تشكيلي»، فلا يفهم الوسط إلا الذي عاش فيه. * هل تجد أن المشاركات الخارجية لها تأثير على مسيرتك؟ - بالطبع، لأن التعرف على الفنانين وأساليبهم هو اضافة لخبراتنا. * يقال إنك تتبع المدرسة الواقعية... لماذا؟ - بدايتي كانت مع المدرسة الواقعية، ولكن وجدت نفسي فيما بعد في المدرسة التجريدية، وهي بحد ذاتها تحدٍ كبير من خلال صنع من اللامفهوم عملا مفهوما. * يقال إن الدورات والورش التشكيلية تساهم في اكتشاف وجوه جديدة.. هل تتفق مع ذلك؟ - للأسف لا، فأغلب الدورات والورش التدريبية مجرد هدر للمال وللطاقة، وكل ما ينتج منها نسخ مشوه من تجربة الفنان المقدم للدورة. * هل دخلت في عالم بيع اللوحات؟ - نعم.. هنالك مقتنيات لي من مؤسسة حكومية وبعض المقتنين وجامعي الأعمال التشكيلية.