سجلت محافظة الخفجي حالتين جديدتين لفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتبلغ الحالة الأولى من العمر 28 عاما والأخرى 34 عاما، وذلك بحسب ما ذكره مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة، وصنف المركز الحالتين بالثانوية، وأشار إلى أن حالتهما نشطة، في حين تستمر الإجراءات الاحترازية ورفع كافة الاستعدادات في جميع المستشفيات والمراكز الصحية، في حين ما زالت العينات التي أخذت من سوق الإبل تحت الفحص. وكان محافظ الخفجي محمد الهزاع تفقد أمس المستشفى العام والتقى بالطواقم الطبية واطمأن على سير العمل والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وأشار المحافظ إلى أن جهود وزارة الصحة والإجراءات المتخذة من قبل المستشفى تبعث الطمأنينة في التصدي لهذا الداء والحد دون انتشاره، مؤكدا متابعته للوضع أولا بأول. من جهة أخرى، قامت بعض المدارس في الخفجي بتوعية طلابها بفيروس كورونا وطرق الوقاية منه، إلى جانب توزيع الكمامات الورقية على الطلاب لتجنب انتقال العدوى في حال وجودها، في حين دفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة مؤخراً بالخفجي، إلى غياب بعض طلاب المدارس خلال اليومين الماضيين، بالرغم من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي أعلنتها إدارة التعليم على لسان متحدثها الرسمي. يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه عينات، أخذت عشوائيا من سوق الإبل في الخفجي تحت الفحص المخبري، للتأكد من سلامتها من كورونا، وذلك بعد تسجيل 7 حالات مصابة بالمرض، توفي منهم اثنان -رحمهما الله- في حين لا تزال الحالات المتبقية تحت العلاج والاحترازات الوقائية، فيما أكد مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة أن تطبيق الإجراءات الوقائية ومتابعة المخالطين وفحص العينات، سوف يستمر حتى تنتهي فترة حضانة الفيروس التي تصل الى 21 يوما.