كانت آخر جملة سمعتها أسرة المواطن مذكر ناصر السبيعي «ابنكم سقط في نهر أوغندا»، كانت عبر الجوال، لتقلب حياتهم رأسا على عقب فيما أفصح ابن عمه متعب بن مداد ل «اليوم» أن ذلك دفعهم للتواصل مع السفارة للإبلاغ عن الحادثة، طلبا للتدخل وإيجاده. » استقدام عمالة وأوضح متعب بن مداد، أن ابن عمه مذكر غادر مسقط رأسه من أجل استقدام عمالة منزلية من أوغندا؛ كونه يمتلك مكتبا متخصصا في هذا النشاط. وأضاف: لا أعلم متى من المقرر عودته، لكني فوجئت حينما اتصلت به عبر برنامج «سناب شات» بإجابة شخص كان معه، يفيد بسقوطه في وسط النهر. » تدخل السفارة وأكد أنه لا يعلم أي تفاصيل أخرى عن الحادثة، إلا أن ذلك دفعهم إلى التواصل مع السفارة السعودية في أوغندا من أجل التدخل، موضحا أن تفاصيل الشخص الذي كان مع ابن عمه موجودة لدى السفارة، وهي ستتولى مهامها في البحث ومباشرة الحادثة. » مشاركة بالبحث ولفت إلى أن عبدالله، شقيق المفقود، غادر المملكة إلى أوغندا في رحلة جوية من أجل متابعة القضية، إضافة إلى وجود أشخاص من العائلة في نفس المنطقة للمشاركة في البحث ومتابعة القضية، مؤكدا اهتمام السفارة بالموضوع. » تواصل مستمر بدورها، بثت السفارة السعودية في أوغندا بيانا لها عن الواقعة، موضحة فيه «أن التواصل مستمر مع الجهات الرسمية الأوغندية، والعمل متواصل للعثور على المواطن مذكر السبيعي، كما أننا على اتصال مع ذويه، باذلين كل ما لدينا من إمكانات ليعود سالما لأرض الوطن».