أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في أوغندا الدكتور عبدالله القحطاني ل«عكاظ» أن البحث لا يزال جاريا عن المفقود السعودي مذكر السبيعي، الذي فقد في بحيرة فيكتوريا بعد أن انقطع الاتصال معه ولم يتم العثور عليه. وقال القحطاني: «السفارة تتابع البحث مع الجهات المختصة الأوغندية، وعلى اتصال مباشر مع عائلة المواطن المفقود، وهي تسابق الزمن للعثور عليه، وكل إمكانات السفارة المادية والبشرية مسخرة لهذا الغرض». وأشار القحطاني إلى أنه تم استقبال أفراد من عائلة المفقود، وهم في ضيافة السفارة، «ونحن في خدمتهم حتى تنتهي هذه المحنة». وتابع: «ندعو عائلة المفقود للتحلي بالصبر، وجميعنا في السفارة نشاطرهم الألم». وأنشأ ناشطون وسماً على موقع «تويتر» باسم «مذكر ناصر السبيعي أوغندا»، طالبوا خلاله الجهات المختصة بتكثيف البحث عن المواطن وضمان سلامته، وتداولوا آخر مقاطع فيديو صورها لبحيرة فيكتوريا ونشرها على حسابه في «سناب شات». وكان ذوو المواطن السعودي رجل الأعمال مذكر ناصر السبيعي فجعوا باختفائه في دولة أوغندا وتحديداً بالقرب من نهر فيكتوريا، حيث لف الغموض سر اختفائه. وناشد ذوو المفقود سرعة البحث عنه بشكل عاجل حيث كان آخر تواصل بينه وبين أسرته (السبت). «عكاظ» تواصلت مع ابن عم المفقود مناحي السبيعي الذي روى قصة ابن عمه قائلا: «لا نعلم عن مصيره وعن سر اختفائه، وآخر تواصل كان بين المفقود وزوجته عصر أمس الأول قبل اختفائه، ليأتي اتصال على جوال زوجته مغرب اليوم نفسه من مرافقه في رحلته في أوغندا يخبرها أن المفقود سقط في نهر فيكتوريا إثر انزلاق رجليه»، مبيناً أنه تم إبلاغ الأسرة بفقدانه، حيث سافر اثنان إلى أوغندا للوقوف على الحادثة، فيما يستعد بعض أشقائه للسفر. من جهتها، بينت السفارة السعودية في أوغندا، عبر تغريدة لها، أن التواصل مستمر مع الجهات الرسمية الأوغندية، والعمل متواصل للعثور على المواطن مذكر السبيعي، «كما أننا على اتصال مع ذويه، باذلين كل ما لدينا من إمكانات ليعود سالماً لأرض الوطن».