تعقد الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي) ملتقاها السنوي الرابع، اليوم، وذلك بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية م. طارق القصبي، أن الملتقى يتزامن مع اليوم العالمي والشهر التوعوي لمرض الباركنسون، ويشارك في محاضرة الملتقى عدد من المسؤولين والمتخصصين والاستشاريين من داخل المملكة وخارجها، لافتا إلى إقامة معرض مصاحب للملتقى يستعرض أحدث المستجدات في مجال الأجهزة والأدوات المساعدة لفحص مرض الباركنسون، إضافة إلى الأدوية الفعالة لعلاجه، مشيرا إلى أنه سيتم بث فعاليات الملتقى بشكل مباشر بالتعاون مع عدد من المستشفيات التخصصية في عدد من مناطق المملكة. يذكر أن الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون التي أنشئت عام 1436ه الموافق 2015م تهدف إلى توفير المتطلبات اللازمة لتوعية وتثقيف المرضى والأشخاص القائمين على العناية بهم وأفراد المجتمع ككل حول المرض وطبيعته والتعامل معه من جميع الجوانب والعمل على زيادة حجم التوعية من قبل المختصين، وتشجيع العناية الشخصية والتعامل مع المرض من قبل المرضى وأفراد العائلة حسب الإرشادات العالمية المتبعة لذلك، إضافة إلى تشجيع البحوث والدراسات اللازمة حول المرض، وإيجاد مراكز متخصصة للعناية بمرضى باركنسون طبيا واجتماعيا. ويعرف مرض الباركنسون أو الشلل الرعاشي بأنه مرض عصبي مزمن من أنواع الاضطرابات الحركية. وترجع تسميته بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون الذي وصف المرض في نشرة طبية عام 1817م، وبعد ذلك وبالتحديد في عام 1877 أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون. وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ التي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم.