كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية عن اعتماد 18 مركزا جديدا للرعاية الصحية الأولية في حاضرة الدماموالقطيف بعد الانتهاء من مشاريعها التطويرية حسب الرؤية الجديدة المعتمدة من وزارة الصحة، فيما تم الرفع بها للوزارة بهدف ترسيتها على المقاولين قريبا. وأوضح المتحدث الرسمي في صحة الشرقية أسعد سعود ل«اليوم» أن صحة الشرقية والتجمع الصحي الأول بالشرقية يعملان حاليا على تنفيذ مشاريع تطويرية لبيئة عمل موظفيها والتي تستهدف عددا من مراكز الرعاية الصحية الأولية، مبينا أن هذه المشاريع تأتي ضمن برنامج التحول الوطني الذي تعمل وزارة الصحة على مواكبته ويتضمن تطوير المراكز الصحية بالمملكة وتحسين بيئة وجودة الخدمة المقدمة للمستفيدين منها. وأشار أسعد سعود إلى الانتهاء من عدد 9 مراكز في حاضرة الدمام بشكل كامل وطرح مشاريع تطويرية لها حسب تصاميم الرؤية الجديدة المعتمدة من وزارة الصحة، وعليها رُفعت للوزارة للترسية على المقاولين، فيما تم طرح عدد 9 مراكز إنشاء جديد بمدينة القطيف منافسة عامة، وجرى الانتهاء من فتح المظاريف والفحصين الفني والمالي وكافة الإجراءات وفي انتظار الترسية على المقاول. وأضاف: بخصوص مراكز الرعاية الصحية الأولية في حاضرة الدمام هي: (مركز حي النور، مركز حي الأثير، مركز حي العدامة، مركز حي المباركية، مركز حي الفيصلية)، كما أن مراكز الرعاية الصحية الأولية في حاضرة الخبر هي (مركز حي كورنيش الخبر، مركز ابن حيان، مركز الخبر الجنوبية بالإضافة إلى مركز صحي حي العزيزية بالنعيرية). وفيما يتعلق بالمراكز الصحية في مرحلة الإنشاء بالقطيف هي: مركز حي المجيدية، مركز حي الجارودية، مركز حي الناصرة، مركز حي تاروت، مركز حي الملاحة، مركز حي القطيف 1، مركز حي التركية ومركز حي الريف بالعوامية بالإضافة إلى مركز صحي حي الجلوية بالدمام. وتأتي هذه المشاريع التنموية الصحية الجديدة بالمنطقة الشرقية لعلاج إشكاليات مشاريع مراكز الرعاية الصحية الأولية المتعثرة في الدماموالخبر والظهران والقطيف والتي تم الإعلان عنها منذ أكثر من 5 سنوات ولا تزال ملفاتها حبيسة الأدراج لدى المقاولين والجهات المعنية، في ظل سوء مباني الكثير من المراكز الصحية حاليا التي تجاوز بعضها العشرين سنة دون تغيير، فيما بعضها الآخر من المباني المستأجرة التي لا تتناسب مع الاشتراطات االصحية المطلوبة. وكانت الفترة الماضية قد شهدت إخلاء للعديد من المراكز الصحية من صحة الشرقية؛ نتيجة انهيارات في أجزاء من مبانيها وتصدعات وإشكاليات أخرى، تهدد سلامة الموظفين والمراجعين، حيث تم استبدالها بمراكز مستأجرة وأخرى تم دمجها مع مراكز حكومية أخرى.