خروج الهلال من البطولة الآسيوية وبخسارة مذلة على ارضه وبين جماهيره لم تكن بفعل فاعل او عامل خارجي اثر على سير نتيجة المباراة بل كانت نتاج فعل كل من له علاقة بالبيت الهلالي من الداخل فهم يعرفون مكمن الخل ويدركون تماما ان هناك عدة اسباب لم يتفادوها واحرجتهم امام الشارع الرياضي لن ندخل في النوايا وليس كل ما يعلم يقال لكن هناك امرا مهما لابد من التطرق له حتى وان اغضب البعض ولم يعترفوا به وهو وجود مشاكل داخل البيت الهلالي بداية من اعضاء الشرف والادارة ومرورا بالجهازين الفني والاداري فالهلال عرف عنه منذ تأسيسه بفريق النوايا الحسنة وهي صفة تميز بها الهلال عن غيره وتقوده الى النجاح وما يحصل حاليا في النادي لا يبشر بالخير فالنوايا تغيرت ولغة الانا تنخر النادي ومحاربة الناجحين والمحبين للنادي تفشت داخل البيت الهلالي واصبحت بيئة العمل في النادي طاردة ولا تشجع على العمل حتى وان كان هذا الامر غير ظاهر على السطح الاعلامي ولم يتطرق له الا ان المسئولين عن النادي يعرفون خبايا الامور ويدركون ان الفجوة الحاصلة بين الادارة واعضاء الشرف لم تأت من فراغ وبين بعض اللاعبين والادارة لم تكن مصطنعة ناهيك عما يحصل من خلافات وحرب ضروس بين بعض اعضاء مجلس الادارة فجميعهم ليس على قلب واحد وما يحصل من همز ولمز يتناقله القريبون من النادي عامل مؤثر جدا على سير الفريق ويفسد اي عمل جميل يكون في مصلحة الفريق. قد يقول قائل ان الخلاف وارد في اي عمل وهذا الكلام صحيح والجميع يؤمن بذلك متى ما كان الخلاف نتيجة عمل جماعي او افكار تطرح من شخص لآخر اما ان يقتصر العمل على شخص او شخصين ويهمش البعض ويحاربون لاسباب تافهة وهنا الخلل بعينه والسقوط قادم لا محالة وهو ما حصل بالفعل يوم الاربعاء ولنا في تجربة الموسم الماضي شواهد كثيرة ولعل ما حصل للكابتن سامي الجابر وذكره شخصيا في عدة مناسبات من وجود اشخاص داخل البيت الهلالي يحاربونه جعلته يبتعد عن الفريق من اهم الدلائل بوجود اشخاص لا يهمهم نجاح الفريق بقدر ما يكون لكلمتهم نفوذ وحرصهم على التواجد في الظهور على حساب اشخاص هم جنود مجهولون بالفريق ويبذلون الغالي والنفيس من اجل الكيان وللاسف لم تتدارك الادارة هذا الامر وانتقل هذا الموسم الى محاربة اشخاص آخرين بدون وجه حق بسبب النوايا السيئة وحب التسلط والفكر الاوحد وتسلل دخلاء ضعاف نفوس لمصلحة جهات خارجية همها سقوط الادارة والفريق وتشويه صورة الكيان الهلالي صاحب النوايا الحسنة على مر التاريخ . - الخروج المذل من آسيا كشف للامير عبدالرحمن بن مساعد كل الوجوه وعرف جيدا من اشار اليه بابعاد الجابر وابتعد عن مواجهة الجمهور بعد الخسارة وامور اخرى كانت ضد النادي فعليه ان يعيد حساباته بخصوص مستشاريه ويفرق بين العمل والصداقة . بعد ان ترك النجم الجماهيري سامي الجابر العمل في ادارة نادي الهلال لم نشاهد اي شخص يظهر بعد اللقاء ويتحمل المسئولية وكان الجابر رجل مواقف ويتحمل الكثير من اجل الادارة الحالية والنهاية !! . وقت اضافي - بعد ان ترك النجم الجماهيري سامي الجابر العمل في ادارة نادي الهلال لم نشاهد اي شخص يظهر بعد اللقاء ويتحمل المسئولية وكان الجابر رجل مواقف ويتحمل الكثير من اجل الادارة الحالية والنهاية .... !! . - القرارات الارتجالية والسريعة لن تكن الحل الامثل للخروج من الازمة الحالية فالحاصل الآن يحتاج الى بعد نظر وحكمة وعمل بصمت وبعيدا عن الضغوطات فالتوقف الحاصل الآن سيفيد الفريق . - الخروج من آسيا ثمنه غال وعلى الادارة ان تعرف ان اي نكسة قادمة لن يفيد معها اي بيان او تبرير !! - يتحدثون عن رؤساء سابقين تحققت في عهدهم البطولة الآسيوية وتناسوا الاسماء الذهبية التي كانت تحترق من اجل الكيان واسعاد الجماهير. - الفريق الهلالي يحتاج الى لملمة صفوفه من جديد والبداية تكون بالقرب من اللاعبين اكثر ويحتاج هذا المنصب الى شخص غير الرئيس او نائبه ويحظى بقبول لدى اللاعبين. - كتبت في مقالي عشية لقاء الهلال امام اولسان الاربعاء الماضي (روح الهلال في ذمة الله) ووجد المقال ردة فعل واسعة لتشخيصه لواقع الهلال قبل المواجهة. - بعد ان اعترف الجمهور الهلالي بان العالمية صعبة وقوية ورددها البعض منهم في المدرجات اعتقد انها سجلت نهاية هذه المقولة وكسرت الحاجز النفسي السابق واصبحت من الماضي. - ياسر الشهراني يثبت يوما بعد الآخر معدنه الاصيل وعشقه للهلال وتنازله عمن حاول ايذاءه دليل على ذلك. - رغم كل الانتقادات والخسارة الثقيلة يبقى الهلال كبير آسيا وزعيمها الاول ب6 بطولات .