أكد الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، أن المملكة في عهدها الزاهر تحتل مكانة متصاعدة في سلم الترتيب الدولي في كافة المجالات، وكل ما يرفد قيمة هذه البلاد العظيمة بين أمم الأرض، واليوم نحتفي بمناسبة علمية مميزة في النسخة العالمية الخامسة لمؤتمرات «ملك الأعضاء» السعودية المنشأ، والعالمية الطابع والمحتوى، جاء ذلك خلال تدشين سموه المؤتمر العالمي لعلوم طب القلب المتقدمة في نسخته الخامسة، والذي ينظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، ضمن فعاليات موسم الشرقية 2019 «الشرقية ثقافة وطاقة» صباح يوم أمس. » 35 طبيبا وأضاف سموه: «يجتمع على أرض الأحساء ما يزيد على 35 عالما وطبيبا وباحثا، يمثلون توجها علميا جديدا يعزز المكانة الدولية للمملكة لما تقدمه من أبحاث مع مراكز الأبحاث العالمية المتعاونة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها من دول العالم، تمكنت بقيادة سعودية من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء من توثيق أطول تسجيل علمي في تاريخ الأدبيات الطبية لنشاط القلب البشري، متزامنا مع نشاط الرياح الشمسية والإشعاعات الكونية، حيث توج هذا للنشر في مجلة العلوم الأولى مجلة نيتشر العالمية في فبراير العام 2018، ويتواكب هذا العطاء البحثي العالمي مع تقدير دولي للأداء الطبي في مركز الأمير سلطان، الذي حصل على 6 شهادات تميز دولية ونادرة في أقل من عامين، ومما لا شك فيه أن مثل هذا العطاء والتميز لم يكن ليحدث لولا الله عز وجل، ثم الذي نعيشه في مملكتنا الحبيبة». » تحولات علمية إلى ذلك، أكد رئيس المؤتمر البروفيسور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر، أن المؤتمر يتناول مفاهيم تحولات علمية وطبية عالمية في حياة نابضة، انبثقت تموجاتها تناغما في الفضاء الأيوني والثورات الشمسية والإشعاعات الكونية، تضافرت فيها عقول الرجال من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء مع معهد رياضيات القلب الأمريكي ووكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وعدد من الجامعات الأوروبية ليتحقق التوثيق الأطول في تاريخ البشرية لنشاط القلب البشري. » تشوهات القلب وتابع: «اليوم الأول من المؤتمر سيناقش تشوهات القلب منذ التخليق حتى غرف الجراحة، مع التركيز على المرحلة الجنينية والتشخيص الدقيق المبكر لتشوهات القلب، وهذا يرفد واحدا من أكبر بحوث التشوهات الخلقية للقلب البشري الذي جرت أحداثه تحت سقف مركز الأمير سلطان، أما اليومان الثاني والثالث فقد خصصا لقلب الحدث الذي تميز به مؤتمر ملك الأعضاء على باقي مؤتمرات القلب العالمية، وهو الإبحار بعيدا في عوالم التناغم النبضي للقلب البشري ومجالات الطاقة الكهرومغناطيسية في فتوح جديدة توثق الأفق الواسع الذي يجب أن تبنى عليه مفاهيم طب القلب. وكان برنامج الحفل قد انطلق بالقرآن الكريم، ثم عرض فيلم وثائقي «ملك الأعضاء»، فكلمة رئيس المؤتمر، اعقبها كلمة مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بعدها أتت كلمة راعي الحفل، واختتم الحفل الخطابي بتكريم الرعاة الداعمين للمؤتمر.