«1» خدعوك فقالوا: الهلاليون أبطال في كل الأحوال. ليس صحيحا... لا يوجد بطل دائم ولا خاسر دائم. الآن... عدد من الفرق تسحب (دما) من الهلال، وكان آخرها الوحدة. الهلال ينزف ولم يتوقف النزف في عدة مباريات إلا في الثواني الأخيرة. وقد خاف الهلاليون على هلالهم منذ أن ذهبت (قواته) للمنتخب، وعليهم أن يتيقنوا أن المنتخب أولا وأولى. أهداف الثواني الأخيرة وضربات الجزاء و«الفار» لن ينقذوا الهلال دوما. عليهم أن يحذروا ويلعبوا بهوية البطل. ثمة أمر آخر وهو النقص في الخارطة الهلالية... هذا النقص الذي لم يؤثر حتى الآن في الجسد الهلالي لكنه حتما سيؤثر مع مرور الأيام و(زحمة) البطولات، حيث يصارع الآن على أربع جبهات قوية، وفي انتظاره مواجهات ملتهبة، وأرى أن يركز على عدد منها وليس كلها حتى لا يخسرها جميعا. «2» خدم سعود جاسم -رحمه الله- القادسية والاتحاد والنهضة والمنتخب سنين طويلة. كان ملء السمع والبصر وسجل أهدافا حاسمة سواء لناديه أو لمنتخب بلاده عندما كان يبذل الغالي والنفيس من أجل الكيان القدساوي، ورفضه إغراءات عديدة للبقاء في ناديه الأصلي، ولم يذهب للاتحاد إلا بعد أن تمت مضايقته من قبل بعض الإداريين. الخبر... هذه المدينة الساحرة التي تنام على «سيف» البحر لن تنسى هذا النجم الفلتة أبدا. وما أقل من أن تكرمه إدارة النادي بتسمية الدورة الرمضانية المقبلة باسمه أو تعود لمهرجانها الجميل فتسمي المهرجان كاملا باسمه. القادسية نادي وفاء وعطاء، وسعود -رحمه الله- يستاهل. «3» اصمت أغلب الأحيان. الصمت لغة المبدعين.