جددت الحكومة الشرعية مطالبتها للأمم المتحدة بالإعلان عن الطرف المعرقل لاتفاق السويد، لافتة إلى أن الحوثي أهدر آخر فرصة للسلام. وفي حديثه ل«اليوم»، شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على ضرورة اتخاذ المنظمة الأممية -من باب مسؤوليتها الدولية- إجراءات أكثر صرامة تجاه تعنت الميليشيات الانقلابية، وأوضح أن الحوثي بمماطلته في إنفاذ الاتفاق يهدر آخر فرصة للسلام في اليمن. وبين الوزير اليمني أن الحكومة ظلت تجدد في جميع المناسبات أن خيار السلام هو هدفها الرئيس، لافتا إلى أن الشرعية وافقت على جميع المبادرات الداعية للسلام وحقن دماء اليمنيين، وإنجاز تسوية سياسية تنهي الانقلاب وتوقف الحرب. وأضاف الإرياني: إن الحكومة اليمنية كانت تأمل أن يكون اتفاق السويد الخطوة الأولى على طريق السلام، بالرغم من عدم قناعتها برغبة الميليشيات الحوثية في إنهاء الحرب، مشيرا لرفض الانقلابيين المدعومين من إيران تنفيذ أي بند من بنوده، وشدد على أن تلك المماطلة هدفت لكسب المزيد من الوقت وإعادة اصطفاف عناصرهم بعد الهزائم الأخيرة التي تلقوها في الحديدة. وختم قائلا: أتمنى أن يكون المجتمع الدولي قد أدرك أخيرا حقيقة المشروع الحوثي الطائفي الداعي للحرب والقتل والتدمير، لا للسلام.