كشف محافظ الهيئة العامة للجمارك ورئيس مجلس إدارة مؤسسة جسر الملك فهد، أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، عن منظومة جديدة تؤدي إلى تسهيل بقاء المسافرين في منطقة الجمارك وذلك من خلال استخدام تقنية تتعرف على نسبة الخطر الذي تحمله كل سيارة وسجل تجاوزات المسافر السابقة من عدمها، مما يسمح له بالعبور من دون الحاجة لتفتيشه في حال كان نظيفا، ومثل هذا نطلق عليه مسافرا منخفض المخاطر، وبالتالي ستقل الحاجة لإجراء التفتيش على الجميع مما يزيد من سرعة العبور، مبينا أن هذا الإجراء سيتم العمل به وسنعتبر كل مسافر يعبر منطقة الجمارك لأول مرة. ولفت الحقباني إلى أنه سيكون هناك ربط بين الجمارك ووزارة الداخلية ومركز المعلومات الوطني والجوازات بشأن تفتيش المركبات. وبشأن التفتيش الجمركي للشحنات والإرساليات التجارية التي تأتي عن طريق جسر الملك فهد، أوضح أنه سيتم تقليل إجراء عمليات تفتيشها بالجسر وبدلا من ذلك سيتم نقلها إلى مطار الملك فهد الدولي، في مقابل ذلك سيتم تفتيش الشاحنات والإرساليات عالية المخاطر في الجسر، أما منخفضة المخاطر -وهي التي تشكل 80 %- فيسمح لها بالمرور في منطقة جمركية في مطار الملك فهد، مفيدا بأنه سيتم بناء منفذ جديد عبارة عن محطة شحن متكاملة تليق بمستوى أن تكون منطقة لوجستيه عالمية. وحول رأيه في منطقة الجمارك بجسر الملك فهد، قال الحقباني: لم يكن لها التخطيط السليم منذ البداية فنجد 25% مخصص للركاب المسافرين و20 % للشاحنات وبقية المنطقة للجهات الحكومية والتجارية والبقية الأخرى غير المستفاد منها بالطريقة الأمثل، فالاستخدام الأمثل لها سيكون له قيمة خلال الدراسة التي نقوم بها حالياً وهي دراسة الحركة ومن ثم إعادة تصميم المنطقة بشكل كامل. وأشار إلى أن المؤسسة عامل مهم ومؤثر في الحراك الاقتصادي بالمنطقة الشرقية؛ حيث إن هناك مشاريع توسعية في مؤسسة جسر الملك فهد تم قطع شوط كبير منها في دراسة العمليات في الجسر وحركة تنقل المسافرين والشاحنات، والهدف منها، يتبع ذلك إعادة تطوير الجسر.