ردت مصر بقوة أمس، على هجوم الرئيس التركي على الرئيس عبدالفتاح السيسي والقمة «العربية - الأوروبية» التي اختتمت الإثنين الماضي في مدينة شرم الشيخ المصرية بحضور عدد من قادة العالم، وقالت الخارجية: تصريحات رجب طيب أردوغان تنطوي بشكل جلي على حقد، بل وتعبر عن مواصلة احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية ومناصرتها. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ: مثل تلك المهاترات تأتي من جانب من حبس وسجن الصحفيين الذين وصل عددهم إلى 175، في وقت تشير فيه التقديرات إلى وجود ما يزيد على 70 ألف معتقل سياسي داخل تركيا، وأشار إلى ما اقترفه أردوغان من فصل أكثر من 130 ألف موظف حكومي تعسفيا ومُصادرة أكثر من 3 آلاف مؤسسة تعليمية. » أوامر اعتقال وتابع حافظ: خلال الأسبوعين الماضيين فقط أصدر أوامر اعتقال بحق أكثر من 1400 مواطن، بجانب إجراءات عقابية ضد العشرات من الأكاديميين والصحفيين والرموز، ومنها الحُكم الصادر مؤخرا ضد 16 شخصا بالسجن المؤبد. وقال المتحدث باسم الخارجية: إن ما اقترفه أردوغان امتد كذلك إلى الحُكم بإدانة 27 أكاديميا بسبب توقيعهم عريضة في 2016 تدعو لإنهاء النزاع المستمر لمدة 30 عاما بين أنقرة والأكراد، مشددا على أن هذا السرد إنما يوضح عدم مصداقية ما يروج له الرئيس التركي.