كان خروج رئيس لجنة الانضباط الفضائي في برنامج الديوانية مليئا بالفوائد، وقبل ذلك كان مليئا بصور التفاؤل حول مستقبل اللجنة. تخصص رئيس اللجنة في قانون كرة القدم وممارسته للتحكيم ومروره بكثير من المهام الميدانية، وعرضه للسير الذاتية لمجموعة عمله في اللجنة، وطريقة ردوده على كثير من الاستفسارات الإعلامية في البرنامج مؤشر مهم على رغبة النجاح. شخصيا تفهمت وجهة نظره المدعمة بالأدلة، واستوعبت الرأي القانوني في بعض القرارات المختلفة حولها، وكنت سعيدا برؤيته حول تثقيف الوسط الرياضي في قضايا الانضباط عبر ورش عمل ولقاءات، وأكثر من ذلك طلبه الوقوف إلى جانب اللجنة ومنحها فرصتها الكاملة في قادم الأيام. الدكتور أيمن الرفاعي اسم بقي في مخيلة الإعلام حتى ساعة خروجه شخصية منحازة، تقدم قرارات متناقضة، تتأخر في قراراتها، تقدم قرارات مرتعشة لدرجة الاعتقاد بأنها مدفوعة على قرارات بعينها. عرفنا تاريخ اللجنة مثخنا بالانتقادات، والاتهامات، وموضوعها دائما ضبابية القرارات لكن ذلك يبدو أقل، بعد حوار الدكتور وأتطلع شخصيا للجنة لخطاب شفاف ينسجم مع المنطق الذي تحدث فيه رئيس اللجنة فرأيناه وهو ما ينبغي أن يكون مانشتا رئيسا فوق أعمدة اللجان بلا استثناء. خرج الدكتور وأخرج كثيرا من الأوهام من بعض العقول فيما سيبقى بعض الإعلام في زاوية التعصب ينافح عن كل مخطئ، ويقارن بين الحالات ويضغط في اتجاهات محددة بحثا عن مكتسبات خاصة. أخيرا الانضباط والتحكيم بادرتا نجاح يجب أن تدعما وأن يتم ترتيب بقية أوراق اللجان الأخرى، فهي أذرعة للاتحاد ويجب أن تكون قوية وسليمة.