يعود البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى إسبانيا برفقة فريقه الحالي يوفنتوس الإيطالي حيث يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد اليوم الأربعاء، وتتأهب كرة القدم الأوروبية لمواجهة من العيار الثقيل بمثابة النهائي المبكر بين الكرة الإسبانية ونظيرتها الإيطالية مع استكمال فعاليات جولة الذهاب في الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري الأبطال الأوروبي. وجاء انضمام كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى الفريق ليزيد من الضغوط الملقاة على يوفنتوس الذي أصبح الفوز بلقب الدوري واجبا عليه. وسيبدأ موسم اليوفي الفعلي عندما يحل ضيفا على الروخيبلانكوس، حيث يمثل الفوز بدوري أبطال أوروبا التحدي الحقيقي لصاروخ ماديرا صاحب ال34 عاما مع فريقه الجديد. وجاء التعاقد مع رونالدو ليعزز فرص الفريق في المنافسة على اللقب هذا الموسم. ولن يصبح الموسم ناجحا لفريق مدينة تورينو الإيطالية المدجج بالنجوم إذا لم يفز بلقب دوري الأبطال على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد في الأول من يونيو المقبل وهو نفس الملعب الذي سيواجه عليه فريق المدرب دييجو سيميوني. وأوعز ماسيميليانو أليجري إلى لاعبي يوفنتوس بعدم الخوف من مضيفهم أتلتيكو مدريد، لكن الخروج من هذا الدور المبكر سيشكل صفعة قوية لأي من الطرفين. في المقابل، يملك أتلتيكو فرصة نادرة في بلوغ النهائي، وينتظر أن يستعيد أتلتيكو إلى صفوفه في هذه المباراة اللاعب كوكي نجم خط وسط الفريق بعدما غاب عن المباراة التي فاز فيها أتلتيكو على رايو فاليكانو بالدوري الإسباني مطلع هذا الأسبوع، حيث تدرب اللاعب مع الفريق. كما ينتظر أن يعود لصفوف الفريق المهاجم الإسباني الخطير دييجو كوستا بعدما غاب عن الملاعب عشرة أسابيع للإصابة في كاحل القدم وإجراء جراحة، فيما لا يزال زميله لوكاس هيرنانديز في مرحلة العلاج.