بهدف الحد من انتشار أمراض السرطان وخاصة سرطان الثدي، وقعت إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية السرطان تتضمن تحويل 20 حالة يوميا بإجمالي 440 حالة شهريا من المراجعين إلى مركز مي الجبر للكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدي والقولون والرئة ممن تستدعي حالته ذلك، بمشاركة 40 مركزا صحيا للرعاية الأولية بالدماموالخبر. وكشف الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز الغامدي خلال توقيع الاتفاقية عن تفعيل هذا التعاون من خلال 40 مركزا صحيا للرعاية الأولية في الخبروالدمام بواقع 10 مراكز بالخبر و30 مركزا بالدمام من خلال تحويل النساء والرجال للكشف المبكر عن سرطان الثدي والقولون والرئة في العيادات المتخصصة بمركز مي الجبر، مبينا أن هذا التحويل سيساهم في تفعيل دور المركز بعملية الفحص وكذلك تقليص قائمة الانتظار بالمستشفيات المتخصصة بالخبروالدمام، وأضاف أن إدارة التجمع بكافة المستشفيات والمراكز التابعة لها حريصة على التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للتوعية والرعاية الصحية والعلاجية ومن ضمنها جمعية السرطان بالشرقية التي تقدم جهودا كبيرة في المجتمع بمجال التثقيف والتشخيص ورعاية مرضى السرطان. من جهتها، أكدت رئيسة برنامج الكشف المبكر عن السرطان في الجمعية الدكتورة إيمان المهوس أن تشخيص مرض سرطان الثدي بمراحله المبكرة يساهم في الشفاء بنسبة 97% في ظل الارتفاع الملاحظ للإصابة بهذا المرض، وهو الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة من كافة الجهات ذات العلاقة للحد من انتشاره وتشجيع النساء على الكشف المبكر وخاصة فوق عمر الأربعين، مبينة أن الاتفاقية مع التجمع الصحي الأول ستعمل على تحويل 20 حالة يوميا بإجمالي 440 حالة شهريا من المراجعين لإجراء الفحص عن سرطان الثدي بالنسبة للنساء والقولون والرئة للرجال والنساء بمركز مي الجبر من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء حيث ستساهم في تفعيل دور المركز بالكشف والوصول لأكبر عدد من المستهدفين بالمنطقة الشرقية. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن هذه الاتفاقية تهدف لتعزيز التوعية بأهمية الكشف المبكر عن أمراض السرطان بين أفراد المجتمع وتثقيف الكوادر التمريضية والطبية المتخصصة بهذا المجال من خلال الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل والتشجيع على تشخيص سرطان الثدي بمراحل مبكرة بما يرفع نسبة الشفاء إلى 97% في حالة الإصابة باعتباره الأكثر انتشارا بين الأورام بالمملكة.