نجح النرويجي أولي جونار سولسكاير في إحداث ثورة في ملعب أولد ترافولد معقل فريق مانشستر يونايتد أو ما يعرف بفريق الشياطين الحمر. ومنذ قدوم سولسكاير نجح في قيادة الفريق لتحقيق انتصارات متتالية بعد رحيل مورينيو، حيث يتحلى المدرب النرويجي بالروح القتالية حتى عندما كان لاعبا تحت إمرة فيرجسون. سولسكاير اعتاد على القتال والتفاني مع فريق كان يحقق الألقاب ولا يكتفي فقط بالمشاركة في المنافسات. وأعاد سولسكاير، اللاعب السابق في زمن «السير» أليكس فيرجوسون، والذي تولى المهمة قبل نحو شهرين، إلى الفريق الإنجليزي ذكريات الماضي المجيد بقيادته لتحقيق 10 انتصارات وتعادل في أول 11 مباراة في مختلف المسابقات. كما نجح المهاجم الاحتياطي السابق الذي سجل هدف الفوز ليونايتد في نهائي المسابقة الأوروبية عام 1999 في الوقت القاتل ضد بايرن ميونيخ الألماني، حتى الآن في إعادة يونايتد إلى المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحديدا في المركز الرابع الذي يمنح آخر جوازات العبور إلى المسابقة الأوروبية الأهم في الموسم المقبل. لكن الخسارة أمام سان جرمان على ملعب أولد ترافورد صفر-2، أظهرت أن الطريق أمام سولسكاير صعب وشاق. وبات يونايتد الذي يحل في الإياب ضيفا على ملعب بارك دي برانس في باريس في السادس من مارس، بحاجة إلى «ريمونتادا» على غرار التي قام بها برشلونة الإسباني في الموسم ما قبل الماضي.