رحب مسؤولون باكستانيون بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى جمهورية باكستان الإسلامية، التي تعد مؤشراً إيجابياً على صعيد العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية. جاء ذلك في ندوة عقدتها جمعية "مجلس علماء باكستان" برئاسة الشيخ طاهر محمود الأشرفي رئيس الجمعية بعنوان "العلاقات السعودية الباكستانية" في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني، تحت رعاية حاكم الإقليم شودري محمد سرور. وأكد المشاركون في الندوة اهتمام باكستان بعلاقاتها مع المملكة بوصفها بلاد الحرمين الشريفين ورمزاً لوحدة وتماسك الأمة الإسلامية. وأشادوا بجهود الحكومة الباكستانية في تحسين العلاقات مع الدول العربية بحكم سياستها الخارجية الناجحة. وأكدوا أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستسهم في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن الاستثمارات السعودية ستساعد باكستان في التغلب على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها. وقال حاكم إقليم البنجاب شودري محمد سرور في كلمته بالندوة إن الشعب الباكستاني يكن الحب والاحترام للمملكة وقيادتها وشعبها، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قام بأول زيارة خارجية له إلى المملكة العربية السعودية. وأَضاف أن المملكة وقفت بجانب باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة وساعدتها اقتصادياً وسياسياً في كل المراحل، مشيراً إلى أن باكستان تفتخر بعلاقاتها المتينة مع المملكة.