«تعتبر أندونيسيا من أهم الدول التي تلفت انتباه السائح العربي، فبالإضافة لسحر الطبيعة بها، كما تتميز بأن المسلمين فيها بنسبة %85 من عدد سكانها الأصلي». وتعتبر من الدول ذات المناخ الاستوائي الممطر، وتضم الكثير من الحدائق الخضراء والغابات، مما يجعلها ساحرة الجمال، كما تتعدد فيها الأجناس والأعراق واللغات، وتتكون من سبعة آلاف جزيرة، فاسمها في الأساس يتكون من مقطعين «إندو» ومعناه الهند و«نيسيا» ومعناها الجزر، كما كانت تسمى قديما بالأرض الخضراء. » جزيرة بالي وتقع غرب جزر سوندا الصغرى في المحيط الهندي على بُعد 1.6 كيلو متر شرق جزيرة جافا، ويفصل بينهما مضيق بالي، وتغطي الجبال غالبية أراضيها، وتتمتع بمناخ دافئ ورطب واستوائي طيلة أيام السنة، ويمكن ممارسة رياضة ركوب الأمواج بها، ورياضة الغوص، كما يمكن للسياح زيارة منطقة أوبود الغنية بمزارع الأرز الجميلة، والمنتجعات، والأسواق، كما أن فيها مركزا علاجيا تاريخيا. » جزيرة بورنيو يقع في هذه الجزيرة متنزه وطني اسمه متنزه تانجونج، عبارة عن مساحات واسعة تحتوي كل أشكال الرفاهية والراحة، وتتوفر فيه شركات سياحية محلية توفر القوارب الصغيرة للرحلات البحرية التي قد تستغرق عدة أيام يتم من خلالها التعرف على الحياة البرية في بعض الجزر خاصة غير المأهولة بالسكان، إذ يمكن مشاهدة القرود، والفهود، والدببة، والثعابين والتماسيح. » جزيرة لومبوك اسم آخر جميل فرض نفسه على خارطة السياحة الدولية، تقع بالقرب من جزيرة بالي حيث يفصلهما مضيق لومبوك، وتعتبر مكانا جيدا للعائلة ولشهر العسل، تضم من الجبال والشواطئ والجزر القريبة والمنتجعات والمرافق ما يجعلك تتوجه إليها للخلود إلى الراحة والاسترخاء. » جزيرة جاوه يقع فيها جبل برومو، وهو عبارة عن جبل بركاني يعد من مناطق الجذب السياحية، إذ يمكن للسائح مشاهدة الدخان الأبيض وهو يتصاعد من فوهة البركان. » جزيرة سولاويزي وفيها منطقة بوناكين، وتعتبرواحدة من مناطق الغوص والغطس الأكثر شهرة في البلاد، وفيها حديقة يمكن من خلالها التمتع بالمناظر البحرية المجاورة، كما يمكن مشاهدة أكثر أنواع الأسماك التي تعيش في المحيط الهندي، ويقع في جنوب الجزيرة مرتفعات تاناتوراجا، وهي عبارة عن نطاق واسع من الغطاء النباتي البري، حيث يمكن للسائح القيام برحلة برية سيرا على الأقدام والتمتع بمشاهدة كل أشكال النباتات البرية الجميلة خاصة فترة إزهارها. » جزيرة سومطرة تقع فيها بحيرة توبا، والتي تكونت نتيجة انفجار بركاني قوي قبل مئات السنين، وقد عمل هذا البركان على تشكيل فجواتٍ داخل الجزيرة، وفي مراحل لاحقة تم غمر المياه لهذه الفجوات فشكلت بحيرات صغيرة المساحة، فيمكن للسائح ممارسة السباحة فيها، والاستمتاع بجمال المناطق البحرية. » وادي باليم من أهم المناطق السياحية الموجودة في الدولة، فهو من أجمل المناطق الطبيعية والسياحية ويطلق عليه اسم الوادي الكبير، من أكثر المناطق المنعزلة التي يتوافد إليها السائحون للبعد عن صخب المدينة وضوضائها كما يتوافدون إليها لمشاهدة القبائل البدائية التي تسكنها منذ قرون طويلة، والذين ينقطعون عن متاع الحياة وتقدم الحضارات، فنجدهم في ملابسهم البدائية ومعتقداتهم الغريبة والطقوس التي يقومون بها، كما يحتوى الوادي على الكثير من الحقول الزراعية الخضراء وضفاف بعض الأنهار في سفح الجبال.