أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، 8 مبادرات نوعية تستهدف شرائح وقطاعات متنوعة في مجالات الطيران المدني والخدمات اللوجستية، وذلك ضمن برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج رؤية المملكة 2030، الهادف لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالميا. وتسعى الهيئة من خلال رؤيتها واستراتيجيتها المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، لتعزيز وتطوير الصناعات الوطنية في مجال النقل الجوي، وتحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة العالمية وبناء منظومة مطارات عالمية بخدمات عصرية متقدمة لخدمة الفئات المستهدفة من المسافرين وضيوف الرحمن بالإضافة للشركات المعنية بالخدمات الجوية والأرضية المحلية والعالمية. وجاءت المبادرات على النحو التالي: مبادرة: "إنشاء وتوسعة المطارات لتلبية توقعات النمو في الحركة الجوية"، وتهدف للمساهمة في نمو عجلة الاقتصاد وتطوير بنيتها التحتية حسب الاحتياج الحالي والمستقبلي، ومبادرة: "تحقيق أعلى مستويات سلامة الطيران، بما في ذلك الالتزام الكامل بمعايير السلامة الدولية"، الهادفة إلى ضمان أعلى مستويات السلامة في قطاع الطيران من خلال تطوير وتطبيق أعلى معايير وبرامج الأمن والسلامة وفي مجال قطاع خدمات الشحن الجوي جاءت مبادرة "تحرير قطاع خدمات الشحن الجوي الأرضية وزيادة طاقته الاستيعابية"، بهدف رفع كفاءة وزيادة الطاقة الاستيعابية لخدمات الشحن الجوي في المملكة عبر تطوير مدن للشحن في الرياضوجدة والدمام وإنشاء خدمات تمكين وتحسين القدرة والمناولة الأرضية فيها، وتطبيق أفضل الممارسات فيما يخص جدولة الرحلات وأسعار تذاكر و تحسين تجربة العملاء. ولتمكين الاستخدام الأمثل للمجال الجوي، جاءت مبادرة: "تطوير أنظمة وإجراءات الملاحة لرفع كفاءة استخدام الأجواء السعودية للطيران"، لتمكين الاستخدام الأمثل للمجال الجوي السعودي عبر تطوير الأنظمة والإجراءات الملاحية وشبكات المعلومات وشبكات الاتصالات الرادارية للملاحة الجوية ورفع مستوى الأداء والعمل مع وزارة الدفاع للحد من مناطق حظر الطيران التي تؤثر على أهم مسارات الطيران في المملكة.