¿ حدثينا عن بداية مشواركِ في الإعلام؟ - أعشق العمل الإعلامي وله مكانة خاصة في حياتي، فمنذ دراستي الجامعية وعمري لم يتجاوز 19 عاما دخلت بوابة الإعلام عن طريق قناة «الشاهد»، ومن ثم إلى قناة «سكوب» وبعدها قناة «العدالة»، وحاليا أبحث عن قناة تقدمني بصورة مختلفة للمشاهد، فأنا أعتبرها رحلة ممتعة لا تخلو من التعب والجهد والمثابرة. ¿ ما البرامج التي تسعين لتقديمها مستقبلا؟ - أسعى إلى تقديم برامج شبابية تخاطبهم وتقدمهم دائما إلى الأفضل، لأني أشعر أن الكثير من الشباب حقوقهم مسلوبة ومظلومون، وأود أن أنقل صوتهم وأحلامهم وأمنياتهم، وأجد نفسي مع قضايا الشباب. ¿ ما البرامج التي لا تستهويكِ؟ - لا أرى نفسي في البرامج الحوارية الجادة والثقيلة بالرتم، وأميل كثيرا للمنوعات الخفيفة. ¿ هل المذيعة الكويتية مظلومة؟ - بالعكس المذيعة الكويتية تأخذ حقها وزيادة، والخيارات أمامها كبيرة ومتنوعة. ¿ مَنْ هي مثلكِ الأعلى في الإعلام؟ - العالمية أوبرا لأنها إنسانة عصامية وتعبت على نفسها حتى أصبحت اليوم شخصية مشهورة بلا منافس. ¿ هل تطمحين في الظهور على القنوات الخليجية؟ - حاليا لا أفكر ولا أسعى أن أقدم عبر المحطات الخليجية؛ لأنني مقتنعة بما أقدمه وسعيدة بما حققته لجمهوري. ¿ ما الذي يميزكِ عن غيركِ؟ - عفويتي التي أحيانا توقعني في مواقف محرجة جدا، ولا أعرف أن أكون دبلوماسية أو متصنعة. ¿ هل أنتِ من رواد عيادات التجميل؟ - برأيي الشخصي كل مَنْ تضع الفيلر والبوتكس ليست لها علاقة بعمليات التجميل، لكن ربما إذا وصل عمري 30 عاما أفكر الدخول إلى عمليات التجميل. ¿ هل أنتِ إنسانة متمردة أم مشاكسة أم مغامرة؟ - أنا خليط بين التمرد والمشاكسة، وبنفس الوقت إنسانة مغامرة بشكل كبير. ¿ هل لديكِ حدود معينة تقفين عندها؟ - ليس لدي حدود أقف عندها، وكل ما أفكر فيه أفعله دون تردد أو تفكير. ¿ هل ترين حالكِ ممثلة؟ - لا أرى حالي ممثلة؛ لأنني مؤمنة بالتخصص، حيث أجد أن المذيعة الناجحة والمتميزة هي مَنْ تبدع في التقديم بعيدا عن خوض تجارب أخرى كالتمثيل أو الغناء، وهذا ما يدفعني إلى التركيز في تقديم البرامج. قالت المذيعة الكويتية أسرار الحجي، إن عفويتها أدخلتها في مواقف محرجة مع مَنْ حولها، ومع ذلك ترفض أن تكون متصنعة أو دبلوماسية، فهي تحب أن تكون على طبيعتها وأن تفعل ما تقتنع به دون حدود تقيدها أو تقف عندها. وتاليا تفاصيل الحوار: