ندد البرلمان الأوروبي بالقمع الذي يمارس في السودان، حيث اتسعت رقعة تظاهرات الاحتجاجات السلمية أمس، ضد نظام الرئيس عمر البشير. فيما أكد تجمع «المهنيين السودانيين» إصابة أكثر من 10 متظاهرين برصاص الأمن. بدورها، عبرت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخميس عن «قلقها الشديد» إزاء «الاستخدام المفرط» للقوة ضد المتظاهرين، وذلك بعد أربعة أسابيع من بدء الاحتجاجات. » تظاهرات جديدة وفرقت الشرطة الخميس بالغاز المسيل للدموع متظاهرين مناهضين للحكومة كانوا متجهين نحو القصر الرئاسي بالخرطوم؛ لدعوة الرئيس البشير إلى التنحي وذلك بعد أربعة أسابيع على بدء حركة الاحتجاج في البلاد. وإثر دعوة للتظاهر في الخرطوم ومدن أخرى في البلاد الخميس، شهدت مدن رئيسية مثل بورتسودان والقضارف (شرق) وشندي وعطبرة بولاية نهر النيل، والجزيرة وسنار (وسط) والأبيض بولاية كردفان مسيرات حاشدة. وتجمع سودانيون في وسط العاصمة قبل التوجه إلى مقر الرئاسة، لكن الشرطة تدخلت عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما أفاد شهود عيان. ودعا المنظمون -وعمادهم اتحاد المهنيين الذي يضم أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات- المواطنين إلى «أسبوع انتفاض». وتتم تعبئة المتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج «مدن_السودان_تنتفض».