يبدأ منتخبنا اليوم مشواره في كأس آسيا بمواجهة منتخب (كوريا الشمالية) في أولى الخطوات للذهاب لكأس البطولة. ¿ البدايات في أي بطولة دائما ما تكون صعبة، وأحيانا قد تكون فيها مفاجآت ونتائج غير متوقعة ولهذا على منتخبنا أن يلعب بواقعية للخروج بالنقاط الثلاث. ¿ في دور المجموعات في أي بطولة الفوز بالمباراة الأولى يجعل حظوظك أكبر للتأهل للمرحلة القادمة ويريح اللاعبين نفسيا ويقلل من الضغوطات والانتقادات. ¿ من الطبيعي أن يدخل مدرب منتخبنا (بيتزي) المباراة بهدف الفوز، ولكن عليه أن يعرف إن لم يتحقق الفوز من المهم ألا يخسر فالتعادل في أول مباراة ليس ما نتمناه لكنه قد يكون مقبولا. ¿ مجموعة منتخبنا بوجود (كوريا الشمالية ولبنان وقطر) تعتبر مجموعة ليست صعبة جدا، وبإمكان منتخبنا أن يتأهل أولا إذا احترم خصومه وأظهر لاعبونا إمكنياتهم الكبيرة. ¿ منتخبنا بلا شك هو مطالب بكأس البطولة، وهذا الشيء قد يجعل اللاعبين تحت ضغوطات كبيرة جدا ولهذا هم بحاجة لجهد كبير وتركيز أكبر للوصول للهدف. ¿ في البطولات (المجمعة) عليك كمدرب أن تسير للبطولة بشكل تدريجي، فليس مطلوبا منك أن تقدم مستويات رائعة، فالأهم أن تحقق ما تريد من كل مباراة وتصل للنهائي وتعود بالكأس. ¿ كأس آسيا بطولة كبيرة وتجمع أفضل المنتخبات في آسيا والفوز بها أمر في غاية الأهمية لأنه يبرهن عن مدى تقدمك وتطورك كدولة على مستوى كرة القدم. ¿ نحتاج في هذه المرحلة أن نكون مع المنتخب مساندين للاعبين لأنهم بحاجة للدعم والتشجيع والوقوف معهم حتى يحققوا الانتصارات ويسيروا نحو البطولة. ¿ أيضا من المهم جدا أن نثق في إمكانيات مدرب منتخبنا بيتزي وأن لا نشكك في اختياراته وقدراته التدريبية ونقتنع بأنه يرى بعين فنية تختلف عن الجميع، وأن يكون تقييمنا له بعد البطولة. ¿ من يشارك في المنتخب ومن لم يشارك هي مسؤوليته وعلينا فقط أن نقف مع المنتخب وأن نبتعد عن الميول والشعارات وأن يكون شعار منتخبنا هو الأهم. أخيرا... مهما حاول البعض التقليل من قوة وقدرة منتخبنا على تحقيق الكأس يبقى منتخبنا اسما كبيرا وكل المنتخبات تخشاه وتهابه.. ونتفاءل بأن الفرح غدا سيكون بدايته مع نقاط كوريا الشمالية.