كلنا يعلم بأن عدم إيقاف الدوري بسبب مشاركة المنتخب في كأس آسيا أعلن عنه منذ بداية الموسم، وأن الدوري مستمر بدون الدوليين. الأندية نفسها لديها علم مسبق وهي لم تعترض على ما تم من قبل لجنة المسابقات، خصوصا في ظل السماح بمشاركة جميع اللاعبين المحترفين. شخصيا مع توقف الدوري أثناء مشاركة المنتخب، فكيف يتم إيقاف الدوري خلال المباريات الدولية ولا يوقف أثناء بطولة قارية رسمية؟ من يدفع ضريبة عدم التوقف؟ بدون شك الأندية ذات العدد الأكبر بالمنتخب، مما يولد لدى جماهير الأندية المتضررة بخروج مبكّر للمنتخب بالبطولة. لماذا نحن دائما في حوسة؟ أليس بالإمكان تقديم عمل متوافق ومرض للجميع؟ منذ سنوات ونحن غير عارفين أين ذاهبون وإلى أي هدف عابرون. استعان اتحاد الكرة بحكام أجانب وتقنية الفار وما زال الوضع التحكيمي غير مرض بشكل كبير حتى اللاعبين والإداريين صرحوا علانية بذلك. لم يكن أداء منتخبنا في مباراته الودية مقنعاً، وأعتقد بأن الشكل الهجومي دائما ما يكون مستنسخا للشكل الهجومي الهلالي مع اختلاف الأداء الفني للاعبين. أعتقد بأن القوة الهجومية تتشكل من انطلاقات الأطراف وهذا عمل فني جيد، بشرط أن لا تنكشف الأطراف فيما لو كانت كرة مرتدة، وهذا يعني أن تكون تغطية الأطراف من قبل أحد المحاور أهم بكثير من الهجوم من العمق، فالهجوم من العمق لن يكون أكثر نجاحاً من الهجوم من الأطراف في ظل تميز لاعبي الأطراف. السيطرة في ملعب الفريق الآخر تعطي وقتا كبيرا للدفاع لكي يعيد ترتيب صفوفه، ولذلك فإن مسؤولية لاعبي الوسط والهجوم السرعة في إنهاء الهجوم ونجاح التسجيل للأهداف. الفريق الشبابي يزحف للمنافسة على لقب الدوري بهدوء، وربما يدخل بقوة للمنافسة مع الاستقطابات الشتوية في ظل تعثر فرق المقدمة الهلال والنصر والأهلي بالجولات الأخيرة. تراجع كبير لفريق الأهلي الذي كان واحداً من أبرز المنافسين على لقب الدوري، في ظل امتلاك الأهلي للاعبين قادرين على صنع الفارق والقفز بالفريق نحو المقدمة، كيف حدث التغير والتراجع؟ الفريقي الاتحادي أخفق بشكل كبير بالدور الأول وبشكل مخيف، والكل يترقب نهوض الفريق بشكل كبير ومتسارع بالدور الثاني خصوصا بالجولات الأولى؛ لكي لا يصيب اللاعبين الإحباط والاستسلام مبكرا.