دعا دولة رئيس حكومة جمهورية تونس يوسف الشاهد المستثمرين السعوديين لزيارة تونس للاستفادة من الفرص والمميزات الاستثمارية المحفزة في عدة قطاعات حيوية خاصة الصناعة والسياحة والطاقة المتجددة، مبديا استعداد حكومته لتوفير كل ما من شأنه إنجاح الاستثمارات السعودية في تونس. وقال خلال لقائه بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض مؤخرا أصحاب الأعمال السعوديين: «إن المناخ الاستثماري مهيأ جدا في بلاده للمستثمرين السعوديين، وإن الحكومة التونسية تقدم تسهيلات كبيرة لتحفيز الشركات والمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة». ضمن حيثيات اللقاء مع رئيس الحكومة التونسية، البحث عن كل ما يمكن أن يحفز العلاقات التجارية بين البلدين، واستحداث مجالات جديدة تسهم في فتح الآفاق بين أصحاب الأعمال، حيث تميز اللقاء في طرح الآليات التي يمكن أن تصبح أدوات للتبادل التجاري. فكثيرا ما يبحث أصحاب الأعمال عن فرص مستدامة لاسيما إذا كانت العلاقات الدولية تمتاز بالمتانة، فتأثيراتها على العمل الاقتصادي تنعكس واضحة، ويصبح مستوى العمل التجاري ذا تأثير إيجابي. العلاقات التجارية الدولية تتطلب مزيدا من الجهود لاسيما أن انعكاساتها تكون على العديد من الأدوات الاقتصادية، أهمها الناتج القومي والمحلي، وتقوية الروابط الاقتصادية، ودعم أسس الاقتصاد المحلي ودفعه إلى عجلة التنمية بفترة زمنية قصيرة، كما أن جملة من التأثيرات الإيجابية تمنح اللقاءات الدولية طابعا خاصا، حيث يسهل التعاون في حال توفير البيئة الخصبة للعمل التجاري والأهم هو المناخ الاقتصادي، فالكثير من الدول لها سمة في المناخ الاقتصادي، والمملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تجذب الاستثمارات الخارجية لبيئتها المحلية ومناخها الاقتصادي المناسب، حيث يمنح المستثمر العديد من المزايا، ويترك أثرا على استدامة المشروع وتطويره. عندما دعا رئيس حكومة جمهورية تونس المستثمرين السعوديين لزيارة تونس والاطلاع على الفرص الاستثمارية، ما هي إلا نتاج علاقات دولية ومعرفة إمكانات أصحاب الأعمال السعوديين الباحثين عن التنمية وتطوير المشاريع، فإحداث التغيير على المشروع التجاري وتطويره إلى دولي يسهم في تحفيز وتمكين أصحاب الأعمال، ويساعد على تبادل الخبرات التجارية ومعرفة حقول الاستثمار. الاستثمار الدولي وتعزيز العلاقات لتطوير وتغذية المشاريع الاقتصادية، فكر ناتج عن تحول اقتصادي وبحث مستمر عن بقاء في السوق الدولي، وتعزيز صورة الاقتصاد المحلي الذي يقدم وجوه الدعم للمشاريع التجارية، بهدف رسم خريطة طريق واضحة المعالم إلى رواد الأعمال أيضا ودعمهم في الوصول إلى ناتج ذي منفعة ونتيجة استثمارية تحقق الهدف من دراسة الجدوى، مع دعم للاقتصاد المحلي وتحويل الفكر الوظيفي إلى استثماري. وهذا ما يسعى إليه مجلس الغرف السعودية الذي يسعى إلى تعزيز العلاقات بين أصحاب الأعمال مع القيادات الدولية والاستثمارية.