قلة من الأندية تعمل بشكل مؤسساتي وأخرى تعمل وفق الاجتهاد فينتج عنه العمل بعشوائية. - عندما وضعت إدارات الأندية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان لدوري المحترفين على المحك بالسماح بثمانية لاعبين أجانب، أصبح هناك تفاوت في التعاطي مع استقطاب اللاعبين في الفترة الصيفية. - هناك أندية لديها لجان فنية وسلمت الملف بجانب المدير الفني للفريق. - وهناك أندية سلمت الملف للمدرب بغض النظر عن التأكد من قيمته الفنية والثقة في اختياراته وفق حاجة الفريق بعيدا عن جنسياتهم من نفس جنسية المدرب. - وهناك أندية تعاقدت مع اللاعبين قبل المدرب! - وهناك أندية اعتمدت على خبرة إدارة النادي سواء رئيس أو مشرف الفريق! - الناتج بعد الفترة الصيفية ووجود 128 لاعبا أجنبيا بدورينا، لا أذكر منهم لاعبين مؤثرين فنياً وممتعين سوى قرابة العشرين لاعبا في مقدمتهم الأكثر تأثيرا وقوة فنية كاريلو ومرابط. - الآن يتحدثون عن فترة شتوية، لا أذكر أن الفترة الشتوية ذات حلول محورية بل حلول وقتية وقد تكون في نطاق ضيق لعدم وجود اللاعبين المميزين وذلك لارتباطهم بعقود سارية المفعول، وجذب البعض منهم يحتاج مضاعفة العقود! - الأموال المهدرة نتيجة إدارات غير مؤسساتية والبعض غير مختصة مما يكلف الأندية ضياع المال والوقت وفقدان الإنجاز. - نحتاج إدارات أندية متمكنة. - أكثر إدارتين تشداني ويعجبني عمليهما ونهجيهما من أربع سنوات التعاون والفيصلي.