ذكر رئيس قسم الاستقصاء الوبائي بالهيئة العامة للغذاء والدواء مازن الصغير، أن التسمم الغذائي يتم نتيجة تناول أكل ملوث بسبب الميكروبات ومواد كيميائية ضارة، مبينا أن آلاف الأشخاص يتعرضون سنويا للتسمم الغذائي، مبينا أن أعراض التسمم تعتمد على المسبب وقد تكون من خفيفة إلى شديدة، وهي بالعادة عبارة عن ألم في البطن وغثيان وقئ وإسهال وحرارة وربما جفاف، وأن الأطفال والحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي هم أكثر عرضة للإصابة به وتكون أعراضه أكثر حدة معهم. وأضاف: غالبا الأشخاص الذين يعانون تسمما غذائيا تتحسن حالتهم من تلقاء نفسها، ولكن من المهم تعويض النقص في السوائل والأملاح الذي يحصل نتيجة التسمم الغذائي لتجنب حدوث الجفاف، بالإضافة إلى الراحة، ويفضل تناول الوجبات الخفيفة بدلا من الثقيلة إلى أن تهدأ المعدة والأمعاء من الأعراض، وفي حال كانت الأعراض شديدة فلابد من علاجها في المستشفى.