قالت الناشطة التونسية روضة الرزقي: إنها وعدد من السيدات العاملات بمجال حقوق الإنسان، قررن إطلاق رابطة «لسنا منجبات الإرهاب»، للتصدي لمحاولات تشويه حزب حركة النهضة للمرأة التونسية. وأكدت الرزقي في تصريحات ل»اليوم»، أن الشعب التونسي بكافة أطيافه على مدار التاريخ لم يمر بأسوأ من الفترة الراهنة، إذ يسعى الحزب المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة البلاد إلى عصور الظلام والتخلف في كافة المجالات خصوصا الفن والإبداع. » أهداف الرابطة وأشارت إلى أن من أهم أهداف رابطة «لسنا منجبات الإرهاب»، الرد بقوة على كافة إساءات حركة النهضة للمرأة التونسية التي أنجبت المبدع والفنان، وعار أن يتم تحميلها مسؤولية خروج عدد محدود من الشباب عن تعاليم الإسلام، لافتة إلى أنه بالبحث والتقصي تبين أن هؤلاء الشباب كانوا أسوياء في المجتمع، ويعيشون حياة هادئة دون غلو ولا تطرف ولكن غرر بهم مسؤولو النهضة وتم غسل أدمغتهم بأفكارهم الإخوانية. » الجهاز السري وانتقدت الناشطة التونسية ما أطلق عليه الجهاز السري لحركة النهضة، مشيرة إلى أن «الإخوان» على مدار تاريخهم يعملون في السر من أجل مصلحة جماعتهم ولا يعرفون الانتماء للوطن، وأضافت: إنها وعدد من الناشطات التونسيات يكرسن أوقاتهن من أجل التصدي لهذا المخطط الذي يستهدف تمزيق وحدة الشعب وقتل هويته وإرجاعه إلى عصور الجاهلية. » جرائم النهضة وأوضحت الرزقي أنها تشارك في عدد من الفعاليات الثقافية والسياسية وتعد أبحاثا ودراسات في جرائم حزب النهضة، ولن تتوانى مع عدد من الناشطات في مجال حقوق الإنسان في التصدي للأفكار الظلامية الإخوانية التي يسعى إلى بثها حزب حركة النهضة، كما سيواصلن مساعيهن مع كافة الفصائل السياسية الوطنية الرافضة لهذا التوغل الإخواني للحفاظ على وحدة الشعب التونسي من محاولات نثر بذور الفرقة.