قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: إن حلف الزعيم اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليمين الدستورية كرئيس للمكسيك يوم السبت الماضي، بداية لحقبة تتسم بعدم اليقين في بلد لديه علاقات اقتصادية وأمنية عميقة مع الولاياتالمتحدة. وبحسب الصحيفة، فإن «أوبرادور» سيحكم باعتباره الرئيس الأكثر قوة في البلاد منذ عقود، ليس فقط لأنه فاز ب 53 ٪ من الأصوات في السباق الانتخابي، ولكن لأن حزبه فاز بأغلبية في مجلسي الكونجرس وسيطر على العديد من المجالس التشريعية في الولايات. ومضت الصحيفة الأمريكية تقول: «يعتبر أوبرادور أول رئيس يساري منذ انتقال المكسيك من دولة استبدادية يحكمها نظام الحزب الواحد إلى ديمقراطية كاملة في عام 2000». ونقلت عن «خيسوس سيلفا هيرتزوغ ماركيز»، وهو عالم سياسي بارز يحاضر في «جامعة تكنولوجي دي مونتيري»، قوله: «إن انتخاب اليساري أوبرادور يعد تغييراً تاريخياً هاماً للغاية بالنسبة للمكسيك». وأردفت: «مع ذلك، فهو وغيره من المكسيكيين غير متأكدين مما إذا كان لوبيز أوبرادور سيحكم بنهج وسطي وعملي في التفكير - كما فعل عندما كان رئيسا لبلدية مكسيكو سيتي من عام 2000 إلى عام 2005 - أو شعبويا استبداديا».