أكد مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي أهمية جاهزية الأمن والسلامة في البيئة المدرسية، وإيلائها جانبا مهما لتحقيق الأهداف المرسومة، وذلك من خلال تذليل كل الصعوبات التي تواجهها باعتبارها تشكل حجر الزاوية في المنظومة التعليمية، وأضاف: «خير شاهد على ذلك الاهتمام إنشاء وزارة التعليم إدارة عامة للأمن والسلامة المدرسية، ووقوفها على تهيئة كل السبل لنجاح مهامها المرسومة على خارطة إدارات الأمن والسلامة المنتشرة في المناطق التعليمية، لضمان تطبيقات ذات كفاءة وجودة عالية تسهم في خلق بيئة تعليمية جاذبة وآمنة». جاء ذلك خلال تدشينه برنامج ملتقى الأمن والسلامة المدرسية الثاني «نحو بيئة تعليمية آمنة»، وذلك بالإنابة عن مدير عام تعليم المنطقة الدكتور ناصر الشلعان، الذي تنظم فعالياته إدارة الأمن والسلامة بتعليم الشرقية بحضور 75 مشاركا ممثلين لقادة مدارس ومنسقين للأمن والسلامة المدرسية. من جانبه، أشار مدير إدارة الأمن والسلامة بتعليم الشرقية، عبدالله الشمراني، إلى أن الهدف الرئيس من البرنامج الوزاري، الذي تمتد فعالياته ليومين خصص اليوم الأول منها لقطاع البنين، يعنى بالدرجة الأولى بإشراك القيادات المدرسية في رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن والسلامة في المنشأة التعليمية، وحفاظا على منسوبي ومنسوبات المدارس، باعتبار الأمن والسلامة والمسيرة التعليمية هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نوجد بيئة تعليمية جاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة في حال افتقارنا لتطبيقات وأدوات الأمن والسلامة داخل المبنى المدرسي.